”“تقدير المعلم”“ بقلم خالد الخضرى رئيس اتحاد معلمى مصر


من المؤكد ان تقدير المعلم مادياً وأدبياً يعود بالنفع على التعليم والطلبة والوطن
حيث يعتبر المعلم حجر الزاوية في العملية التعليمية،
حيث يقوم بدور محوري في تشكيل عقول الأجيال المستقبلية.
إن تقدير المعلم سواء من الناحية المادية أو الأدبية له تأثيرات إيجابية متعددة تشمل جميع جوانب المجتمع.
في البداية، فإن التقدير المادي ينعكس بشكل مباشر على مستوى رفاهية المعلم،
مما يؤثر إيجاباً على أدائه وإبداعه في توصيل المعرفة.
فالمعلم الذي يحصل على راتب مناسب وحوافز مالية يشعر بالتقدير والاحترام،
مما يدفعه إلى الاستثمار في تطوير مهاراته وتحسين طرق التعليم.
وبالتالي، يستفيد الطلاب من بيئة تعليمية محفزة تساهم في تعزيز تحصيلهم الدراسي.
علاوة على ذلك، فإن التقدير الأدبي للمعلم، مثل تكريمه تقديراً لجهوده أو إشراكه في فعاليات تعليمية،
يعزز من مكانته في المجتمع.
وعندما يُظهر المجتمع تقديراً للمعلمين، فإن ذلك يعزز من صورة التعليم كوظيفة نبيلة ومهمة،
مما يشجع الأجيال الجديدة على الانخراط في سلك التعليم.
وهذا بدوره يؤدي إلى تحسين جودة التعليم ويعزز من مكانة الوطن في مجالات التنمية والتقدم.
في النهاية، إن توفير بيئة تقدير شاملة للمعلم كفيل بتعزيز العملية التعليمية وتحقيق فوائد جمة للطلبة والوطن. فكلما زاد الاحترام والتقدير للمعلم، زادت إمكانيات النجاح والتقدم، مما يساهم في بناء مجتمع متعلم ومزدهر.