”“الإيمان والناقد أفعال”“ بقلم عادل شلبى


لابد من وقفة مع الأحداث ولابد من وقفة مع كل النتائج التى تنتج من هذه الأحداث المتباينة والتى أعيت بالفعل كل من فيها فكرآ وتحليلآ لما يحدث للجميع من نتائجها على المستوى المحلى والإقليمى والعالمى. وبالنظر فكرآ فى معتقدنا الإسلامى الحنيف الذى إحتل كل العالم علمآ وفكرآ نجد أن المقدمات مع النتائج التى تخلفها ما هى إلا ناقدة لفكره ومبادئه وأساسياته التى حض عليها من أجل تمام الإيمان فكرآ وعملآ وقولآ فنجد أول مبادئه مبدأ الوحدة والإتحاد بين كل أصحاب المعتقد الواحد والدفاع عن كل ما يخص الوطن أفرادآ ودولآ ورفض مبدآ الفرقة التى تضعف الكيان الواحد ونحن نرى مدى الضعف والهوان بسبب هذه الفرقة والتناحر من أجل السيادة ومن أجل فرض النفوذ وهذا ما عانا الوطن منه قديمآ وحديثآ بفعل من له المصلحة فى هذه الفرقة المصطنعة بين كل الدول فنجد القوة الناعمة الغربية لها الفعل الأكبر فى هذه الفرقة من أجل وصولهم إلى ما يريدون من تقسيم الوطن بل ومن تقسيم دوله إلى دويلات متناحرة فيما بينها ومازال سايكس وبيكو ماثلا فى فكرهم فهو فكر قديم وخطط من قديم السنين وبالقطع لا يهمنا ما وصلوا إليه من أهداف فهذه حربهم وهم مصممون على النصر وهذا من حقهم إنهم قوم يؤمنون بمعتقدهم الذى يأمرهم بالإعتداء على الغير وقتلهم وسلب ثرواتهم والمعول عليه فى هذا المقال أين نحن مما أمرنا معتقدنا به وهو الوحدة والإتحاد ونبذ الخلافات من أجل إحياء ما كنا عليه سالفآ من أجل إعلاء كلمة الله والرسالة التى يجب علينا نشرها فى كل العالم فكرآ وعملآ وأفعال فأين مفكرينا وأين أعمالنا المكتوبة والمسموعة والمرئية ونشرها فى كل وسائلنا الإعلامية نصرة لمعتقدنا الذى سنحاسب عليه عاجلآ وأجلآ عاجلآ فى الدنيا وأجلآ فى أخرتنا التى ستكون خالدة وستكون ناتج أفعالنا وأعمالنا التى تتفق مع معتقدنا وكل ما أمرنا به ليست سهلة وليست صعبة ولكن الأصعب ما سيكون فالحراك الشيعى والصهيونى الغربى هو النشط فى منطقتنا للوصول إلى أهدافهم وكل يومآ يحرزون نصرآ وإنتصارات ولكنا على يقين أنهم الباطل الذى يخدم الحق فى الظهور وإنتشاره فى كل البقاع من وطننا العربى صاحب اللغة الواحدة والمعتقد الواحد والرقعة الأرضية الفسيحة والواسعة على قارتين كبيرتين أسيا وأفريقيا فنصرة لله ونصرة للمعتقد يجب علينا الإتحاد شعوبآ ودولآ لمواجهة هذا التحدى العالمى لوطننا ككل والأمثلة أمامنا كل يوم نراها سوريا ولبنان والعراق والسودان واليمن والقادم سيكون أصعب إن لم نتحد ونكون يد واحدة تبنى وتدافع عن مقدرات دولنا العربية ووطننا العربى الكبير وهذا ما تسعى إليه كل مؤسساتنا الوطنية من تنفيذه على أرض واقع كل دول وطننا العربى الكبير فتحية من القلب لهؤلاء الرجال الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الدفاع عن الوطن ضد كل هذه المخططات الصهيونية الغربية فى تفتيت دولنا العربية. تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام