×
17 جمادى آخر 1447
7 ديسمبر 2025
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي
مقالات

أميرة البيطار تكتب..”مصر لا تتكلم لتُسمع بل لينصت العالم لها”

المصريين بالخارج

في لحظة من لحظات التاريخ التي تُسجَّل بحروف من نور، صرَّح الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب بتصريحات هزّت العالم، حين اعترف بخوفه لحظة اقتراب المقاتلات المصرية من طائرته، قبل أن يبدد ذلك الخوف مشهد العلم المصري على أجنحة مقاتلات الـF-16، فيقول نصًا:

“تمنّيت أن تكون مقاتلات صديقة، وحين رأيت العلم المصري شعرت بالاطمئنان، ثم بالفخر، فأنا في ضيافة دولة يعود تاريخها إلى ستة آلاف عام، ورئيس عظيم.”

كلمات لم تصدر عن مجاملةٍ دبلوماسية، بل عن رهبةٍ تُفرض بالقوة والاحترام. وتابع ترامب مؤكّدًا أن مصر دولة الأمن والانضباط، وأن رئيسها يجمع بين الحزم العسكري والحكمة القيادية، قائلًا:

“لديهم هنا معدل جريمة منخفض، لأنهم لا يعبثون حين يتعلق الأمر بالأمن. بينما في أمريكا، لدينا ولاة لا يعرفون ما يفعلون.”

ثم ختم حديثه باعترافٍ صريح:

“رأينا أن القائد الحقيقي، والمستحق لاستضافة قمة السلام، هو الرئيس المصري.”

تلك الشهادة، في حضور قادة العالم — من أمريكا وفرنسا وألمانيا وإنجلترا وإيطاليا وإسبانيا وكندا والدول العربية وتركيا — ليست حدثًا عابرًا، بل تتويجًا لعودة مصر إلى موقعها الطبيعي كقلبٍ نابضٍ للعالم العربي، وصاحبة القرار الأول في المنطقة.

لقد حاولت بعض الأصوات — من جماعات الظلام ومنابر التضليل في الشمال الإفريقي وبعض الأوساط الخليجية — أن تروّج لزيفٍ مفاده أن دور مصر انتهى، وأنها فقدت ثقلها. لكنّ الأيام أثبتت أن مصر لا تُقاس بغيرها، بل الأمم تُقاس بها، وأن من يُنكر زعامتها، يُنكِر التاريخ نفسه.

???? عندما يرفض رئيس مصر زيارة واشنطن مرتين، ويأتي رئيس الولايات المتحدة بنفسه إلى شرم الشيخ ليُشيد بمصر ورئيسها، فاعلم أن المسألة ليست مجاملة… بل إجلال لهيبةٍ تُفرض ولا تُطلب.

???? وعندما تقف مصر وحدها ضد التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتُرغم واشنطن وتل أبيب على احترام رؤيتها، فاعلم أنك أمام دولةٍ تُصاغ عندها موازين القوى من جديد.

مصر ليست دولةً تبحث عن دور، هي الدور ذاته.

ليست دولةً تتبع، هي التي يُتبع نهجها.

من أرضها خرج معنى الدولة، ومن تاريخها تعلمت الإنسانية معنى الحضارة والسيادة والكرامة.

وحين يقف قادة العالم احترامًا للرئيس عبدالفتاح السيسي، فليس ذلك وقوفًا لشخص، بل انحناءة تقدير لتاريخٍ عمره آلاف السنين، ولشعبٍ لا ينكسر، ولا يتغير مهما تبدلت الأزمنة.

افخر ببلدك أيها المصري،

فأنت من أرضٍ لا تبحث عن المجد، لأن المجد هو من يبحث عنها.

أنت من وطنٍ كُتب له أن يكون الأصل والبداية والمركز.

كل حجرٍ على أرضها شاهد على أمةٍ لم تُخلق لتُقلّد، بل لتُقَلَّد.

???????? حفظ الله مصر، وجيشها، وشعبها، وقيادتها.

فهي ليست مجرد وطن…

إنها القدر الذي تصنع به الأمم مجدها، وتُقاس به العظمة.

استطلاع الرأي

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,566 شراء 3,589
عيار 22 بيع 3,269 شراء 3,290
عيار 21 بيع 3,120 شراء 3,140
عيار 18 بيع 2,674 شراء 2,691
الاونصة بيع 110,894 شراء 111,605
الجنيه الذهب بيع 24,960 شراء 25,120
الكيلو بيع 3,565,714 شراء 3,588,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأحد 07:18 صـ
17 جمادى آخر 1447 هـ 07 ديسمبر 2025 م
مصر
الفجر 05:06
الشروق 06:38
الظهر 11:46
العصر 14:36
المغرب 16:55
العشاء 18:17