عماد الملاح يكتب: أمر واقع
المصريين بالخارج
إن الحياة رسالة بعثنا فيها بآرواحنا واجسادنا لنعمر فى الأرض ونصلح فيها ونزع ونحصد ما زرعناة فكل ما تفعلة يعود لك خيرا وسلام إذا صلحت نواياك الطيبة وحسن تدبير عقلك الباطن
ولا قوة للشر والفساد الا ليذوق صاحبها إذا نشرها في البشرية والمجتمع ووطنة .
إن الأمر الواقع يشير إلى صراع منذ خلق الإنسان والبشرية جمعاء هو صراع الحق والباطل فلا تجعل من الباطل حق يتبع أو من الشر نهج يسود بين افكارك وتجبر من حولك على ذالك المنهج لأن المنهج يسودة الصمت والخذلان ولهذا الصراع بين البشر وبين البشرية والأوطان لاذال حتى الآن قائم ولكن الحكمة الإلهية هى العدالة الانتقالية السمائية التى ترجع الحق لصاحبة وتنصر المظلوم بمظلمتة وتجبر خواطر الضعفاء والمساكين بدعائم المبارك دوما ثق أن الحق حق لن يضر ولم يغيب ولو مرت آلاف السنين وطال عمر الظالم أو الفاسد فهي حكمة الأقوياء ونعمة الإله على عبادة واختبار لإيمانهم وصبرهم المرغوب .
إن الأمر الواقع يشير إلى أن الصراع قائم منذ خلق البشرية ادم وحواء حتى يوم الحساب يوم يقف الجميع أمام الله عز وجل لا يحتمون ولا ينكرون ولكن يوم المحكمة هى ردع ورد حقوق ولذالك كثير منا يتعرض للظلم والاضطهاد وتنمر وباطل وظلم من الغير ويظنون هؤلاء من طغوا أن الله غافل عن مما يفعل السفهاء منا ولكن الله تعالى وبركاته ينتظر أن يتوبوا ويرجعوا عن الشر وباطل ونور الظلام ولكنهم غافلون وايضا يطيل العمر ليرد جبر الخواطر وحق حقين فى الدنيا مضاعف الاجر والثواب ولو ترك رد الحق فى يوم الحساب سيكون فوائد الصبر والسلوان عظيمة للمظلوم ومتضرر والعقاب أشد قسوة دون رحمة على الظالم والفاسد فى الدنيا لانة لم يتعظ.
الكثير منا ومنكم يتعرضون وتعرضوا لظلم والقهر والشر من مكائد هؤلاء الذين طغوا ولا حيلة لهم إلا الدعاء والصبر للمستضعفين فويل للظالم من عقاب وحكمه الله عليه ويا من صبرت فلك الرضى والحب من الله لعبادة .
قد يصيبنا اليأس والإحباط أحيانا ولا شك انا أولكم أو ليس إحباط بشكل هزيمة ساحقة ولكن هو خوف مؤقت برغم الصبر وإعلان الثقة في الله تعالى ورفع الايادي لخالقها ليل نهار ليس هذا من العيب والمأساه ولكن هو طبيعي لأننا بشر وليس ملائكة سماء ولكن نفيق بعد لحظات ونرجع لآقوى من الأول بمراحل مختلفة ونكون أقوي البشرية من الداخل أقوياء مصابرين بالحق واليقين فى عدل الله تعالى ومن الخارج نتحلى بصفات الصبر ومثابرة والصمت الإيجابي وليس صمت عن الحق ولكن هو ثقه في أن الله بصير وعليم لوضع نحن لا طاقة لنا فية فليس ما تراه هو حقيقة دائمة وليس كل ما غاب عنك وتأخر هو واقع مؤكد.
الكثير يظن البعض أن المظلوم ينسي حقة أو أن من سلبت منة حقوقة يسامح بسهولة أو أن القهر سياسة اجبار الضعيف الحيلة على أن يرضي ولكن أن الفاسد وظالم من البشرية هو أيضا لا يعلم أن هناك قلوب ساهرة تدعوا الى رب العزة وانا على ثقة أن الله سيستجيب كما قال سبحانة فادعوني سآستجيب ونعم بالله العلي العظيم هو الحق دوماً.