الدكتور محمد العقلاء يكتب: الريادة السعودية للأمن السيبراني
المصريين بالخارج
وللملكة العربية السعودية جهوداً غير مسبوقة في توفير بيئة أمنه للبيانات والعمليات الرقمية وذلك من خلال نظام امني متين خاصة مع التصارع الكبير في عمليات التحول الرقمي ارتفعت معدلات الهجمات الالكترونية ومخاطر اختراق البيانات مما دعا المملكة الى انشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني حيث صدر الأمر الملكي الكريم في 11/02/1439هـ على ان تكون المرجع الوطني لحماية المصالح الحيوية للملكة وأمنها السيبراني والبنى التحتية والقطاعات ذات الاولوية والخدمات والانشطة الحكومية لوضع السياسات والمعايير والضوابط والارشادات المتعلقة بالأمن السيبراني وتعميمها على الجهات ذات العلاقة واشعارها بالمخاطر والتهديدات لتوفير فضاء سيبرأني سعودي أمن وموثوق يمكن النمو والازدهار اقتصادياً واجتماعياً للمملكة وقد تضمن انشاء الهيئة نقل المركز الوطني الارشادي لأمن المعلومات من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الى الهيئة الوطنية للأمن السيبراني وتأسيس مركز الوطن الارشادي لأمن المعلومات وكذلك اطلاق المملكة مبادرة (حصين) من أجل تعزيز الامن السيبراني على المستوى الوطني وتعنى بحماية البريد الالكتروني من الانتحال والاستخدام غير المصرح به ويعد الامن السيبراني السعودي نموذجاً متقدماً يشمل الجوانب المختلفة للأمن السيبراني على مستوى الدول من تكامل وتنظيم وتوكيد ودفاع وتعاون وبناء وفقاً للبرامج المعدة من الهيئة الوطنية مما جعل المملكة تحقق المرتبة الثانية عالمياً بين 193 دولة والاولى على مستوى الشرق الاوسط وقارة اسيا في المؤشر العالمي للأمن السيبراني الذي تصدره وكالة الامم المتحدة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والجدير بالذكر ان المملكة حققت قفزة نوعية في المؤشر العالمي بأكثر من 40 مرتبة منذ اطلاق رؤية 2030 حيث كان ترتيبها 46 عالمياً من نسخة المؤشر للعام 2017م .