اليوم تحل وفاة الفنان جميل راتب
تمر اليوم الذكرى الثانية لرحيل الفنان القدير جميل راتب، الذى وافته المنية يوم 19 سبتمبر عام 2018، عن عمر ناهز 92 عاما، بعد صراع مع أمراض الشيخوخة، قضى نحو 60 عاما فى الوسط الفنى قدم فيها مشوارا رائعا من العطاء والنجاح الفنى.
ولد جميل راتب في عام 1926، بمحافظة القاهرة، من أبوين مصريين ومن عائلتين ثريتين، وبعد إنهائه المرحلة الثانوية، درس الحقوق في القاهرة لعام واحد، ثم انتقل إلى باريس ليكمل دراسته.
وفي بداية الأربعينات، حصل على جائزة الممثل الأول وأفضل ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر، على عكس ما هو معروف أن البداية الفنية لجميل راتب كانت في فرنسا من خلال خشبة المسرح.
وقدم راتب، خلال مسيرته الفنية نحو 67 فيلما، وشارك في بعض الأعمال الأجنبية بالإنجليزية والفرنسية ومن أبرزها فيلم لورانس العرب، كما شارك أيضاً في العديد من المسلسلات التلفزيونية.
وخاض تجربة الإخراج المسرحي وقدم مسرحيات مثل "الأستاذ" من تأليف سعد الدين وهبة، ومسرحية "زيارة السيدة العجوز" والتي اشترك في إنتاجها مع محمد صبحي، بالإضافة إلى مسرحية "شهرزاد" من تأليف توفيق الحكيم.
واحتفى العالم الفني بموهية راتب، حيث تم تكريمه في العديد من المناسبات، منها مهرجان القاهرة السينمائي عام 2005، كما تم تكريمه من نقابة المهن التمثيلية عن مجمل أعماله في عام 2015، وفي عام 2016، كما حصل على تكريم من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي في دورته الـ33.
أما في عام 2017، فقد كُرِّم راتب في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية فى الدورة السابعة له، وكان آخر تكريم له في عام 2018م من منظمة الأمم المتحدة للفنون خلال احتفالها بعيد الأب.
