جبر الخواطر عبادة لله
المصريين بالخارجكتب/عماد الملاح
جبر الخواطر عبادة لله خالصة فلا تنتظر مقابلها مادة أو شكر فانت تجبر الخاطر دون حاجة لمطلب ما ايضا فما بالك اذا كنت سببا فى أن تجعل شخص تعرفة أو لا تربطك بة صلة أن تغير من حالتة نفسية بكلمة واحدة لا تكلفك سوى مبادرة وتحرك أن تعيد بهجة وطمأنينة فى باله وتجعله معافى حتى لا يدمر أو يلجأ للانتحار
جبر الخواطر صدقة جارية و أن تسعى لترضى إنسان ويجبر بخاطره ويسهل له حاجة فى الدنيا ويفك كربا أو يصلح شيئاً قد أفسد أو يساعد شخص فى قضاء حاجه فى عسر أو يسر ولذالك ليس فقط الشرط أن تجبر بخاطر من تعرفه ولكن الأجمل أن ترضى وتجبر بخاطر وتقضى حوائج ممن لا تربطك بهم صلة ولادم أى شخص حتى إذا اختلفت معة فى الرأى وجنس ودين والمله بل هى حكمة عظيمة من رب العالمين ابشر بها الله عز وجل وايضا وصانا بها النبى صلى الله عليه وسلم سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين من أجبر على مؤمن يسر الله له فلاخره ومنع عنه عذاب وعقاب وحگمه الله فى هذا الشأن أن يجعل من بيننا ترابط والقوة فى رباط الاحسان والتواصل الاجتماعي والإنساني بين البشرية اجمعين لأننا بشر لنا روح وضمير وغايات وليس منا من لا يسعى ويجتهد لتحقيق أهداف وغايات فمنا من يصل بيده ونفسة فهو مؤهل ومنا من لايقدر ولا يتحمل التواصل والمثابرة وليس مؤهل ولدية القدرة والوعى فهذه الفئة هى مستحقة لجبر بخاطرها وهى الشعبة الضعيفة الحال ومال وصبر والوعى.
ان الحياة هى حكمة عقل من حكم أمورها ومعانيها فيقال كما تدين تدان فلو سعيت فى جبر خاطر دارت عليك فجبر بخاطرك وكما أنها دائره حال وأحوال ليس جبر الخواطر شعور بمد اليد لمساعدة بالاحسان بالمال أو صدقات فهذا معنى محدود فى تصدق والزمان ولكن معنى جبر الخواطر اكبر بكثير فهو جبر الخواطر حتى ولو بالكلمة الطيبة والحسنة فى المعاملات الإنسانية بيننا البعض أو بلابتسامة فى وجه اخيك أن تسامح دون أن تكره أن تجبر بخاطر نفسك اولا حتى تكون على يقين أن جبر الخواطر للآخرين صادق وليس نابع عن شعور الفرض أو مكروه أو تطوع اجبار .
اقرأ أيضاً
- منظمة الدولية للهجرة: ملايين الأرواح لا تزال معرضة للخطر في اليمن
- المغفور له بأذن الله.. سيادة المشير محمد حسين طنطاوي
- أول كبسولة فضاء بطاقم مدني تابعة لسبيس إكس تستعد للهبوط
- جابر طايع يقدم نصيحة للتخلص من المبالغة بالقسم بالله.. وحكم قول «ورحمة أمي»
- نادي بيراميدز يكشف حقيقة انتقال عبدالله السعيد إلى الزمالك
- الفنان محمد سعد ”الحمد لله أنا بصحة كويسة” و ينفى شائعة وفاته بكورونا
- المصريين بالخارج تشاطر الأستاذ أشرف عبدالله” عبقرينو ” في وفاة والده
- كامل الوزير: أعاهد الله أن أجعل مصر مركزا للتجارة العالمية 2024
- الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك الاردن
- ليفربول يحتفل بوصول الفرعون المصري للهدف 99 في الدوري الإنجليزي
- 37 ٪ زيادة قيمة إيرادات النشاط الجاري للهيئات الاقتصادية
- افتتاح فندق جولدن توليب في طريق الملك عبد الله
اذا ضاقت بك الحياة يا انسان فقرر أن تساعد انسان لا تعرفة واياك أن تكسر بخاطر ضعيف أو مجروح أو غافل عقل واحلام بل عليك أن تحسن بالمعروف وتنهى عن كسر خاطر من لجىء اليك بحسن نيه وصفاء فسبحان الله الذى جعل فى قلوبنا غريزة وفطره وهى حاسة قرأه نوايا البشر فالبعض فعلا يملك تلك الحاسة التى تذكر وتعرف فى علم النفس الاجتماعي وتواصل وهى الحاسة السادسة فمن يأتيك انت تستطيع أن تقرأ عيناه ولديك قرار اجبار الخاطر أو الرفض والافضل فى موضوع جبر الخواطر حتى لا تغلق نعمة التسامح والإحسان الذى دعى الله تعالى لها حتى عدوك احسن اليه لله فقط ربما صلاح نيته بسبب جبرگ بخاطره يوما فأجبر بخواطر من لجأ لگ ولا تكسر الخاطر .
انها سعادة لاتقدر بمال ولا مادة حين تشعر بفرحة الغير ورضى الله عنك وهى تجارة مع الله عز وجل لا تقدر بثمن ولا بعوض إن الدين معاملة حسنة فعامل الناس كما تحب وترضى أن تعامل.