الفريق محمد سعيد الماحي قائد سلاح المدفعية في نصر أكتوبر 1973
تقرير : سامح طلعت المصريين بالخارجالفريق محمد سعيد الماحي
قائد سلاح المدفعية في نصر اكتوبر 73
ولد في دمياط في (1 فبراير 1922 - 20 يونيو 2007)، تخرج في الكلية الحربية سنة 1942، ثم في كلية أركان حرب سنة 1951، شارك في حرب 1967،
شغل منصب قائد سلاح المدفعية في حرب أكتوبر. رقي إلى رتبة الفريق سنة 1974. وصفه الرئيس السادات في مذكراتة بأنة رجل رهيب كمدفعيته حيث أنة كان يتميز بالهدوء والدقة الشديدة.
قام بوضع خطة أكبر تمهيد نيرانى في تاريخ الحروب على مستوى العالم عاونة فيها العميد منير شاش قائد مدفعية الجيش الثالث والعميد محمد عبد الحليم أبو غزالة
قائد المدفعية في الجيش الثاني.
يذكر أن المشير الجمسي كان قد قال عن الفريق محمد سعيد الماحي في مذكراته أنه نجح في إداره معركة المدفعية بجداره وقدره فائقة الدقة، حيث استطاع توجيه أكثر من 2000 مدفع بصورة فائقة، كذلك كتائب صواريخ أرض أرض والتي تتبع سلاح المدفعية والتي استطاعت جميعها إصابه أهدافها المنشودة بدقه فائقة.
وذكر اللواء المجدوب واللواء البدري في كتابهما “حرب رمضان” أن المدفعية نجحت في فتح الثغرات في خط بارليف كما كان مخطط لها، مما ساهم بدوره في مساعده القوات البرية على اقتحام خط بارليف والسيطرة عليه في زمن قياسي.
وقال العقيد عساف ياجوري الذي وقع في أسر الجيش المصري: “لا يمكن أن تكون نيران المدفعية المصرية التي أصابت دباباتنا بهذه الدقة إلا إذا كان ضابط تصحيح النيران المصري يقف فوق برج دبابتي
استطاع الفريق سعيد الماحي وضع خطه شديدة الدقة لسلاح المدفعية، وحدد لكل قائد كتيبة أهدافه المسبقة التي سيقوم بقصفها عند إعطاء الإشارة من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة.
كما استطاع بمساعدة رجال المخابرات الحربية القيام بعمليات الإخفاء والتمويه للوحدات التابعة لسلاح المدفعية حتى لا يجهض العدو هذا السلاح عند بدء العمليات. وفي اليوم المنتظر للماحي ورجاله في تمام الثانية وخمس دقائق.. يعطي اللواء محمد سعيد الماحي مدير المدفعية الأمر لتشكيلات المدفعية قائلا : “مدافع النيل.. أضرب”.
وكان هذا التمهيد النيراني لعبور قوات المشاة هو الأكبر في تاريخ الحروب في العالم بأسره. وقد أفادت القيادة العامة بأن نسبة إصابة المدفعية المصرية لأهدافها بلغت 100%.
وتقلد عده مناصب بعد ذلك منها كبير ياوران
الرئيس أنور السادات ومدير المخابرات العامة
ومحافظ الإسكندرية
انتقل الى رحمة الله في يوم 5 يونيو 2007
عن عمر يناهز الـ 85 عاما.