كوجهٍ يتعثّرُ بخيبتهِ.... للشاعر سليمان يوسف
المصريين بالخارج
كتبتُ رؤيايَ على حجر نومي
لم اشبع ْمن احلامي التائهة
بعثرتُ شبيهي في أرض القمر.
الموت فيءٌ ثقيل الظلّ كعتمة الكهوفِ
نرمي إليه ِ رياحين الحزن باصابع مرتعشة
تسرقنا بغتة الوقت من صحونا الموجوع.
بعد. قليلٍ سنغدو في اخر العمرِ
فهل عليَّ انْ أحبكِ في سَفَرٍ مجهول
او أن اشتهيكِ في احتمالاتِ الغيابْ.
دمي يطامنُ صراخ صمتهِ
يغامرُ كظبيّ في حيرة الريحِ
قال الليل اتبعني في شهقة المرايا
اوقدْ في لجّة الكلامِ لغةَ العشقِ
وكن كشاعرٍ ضليلْ.