×
16 شوال 1445
24 أبريل 2024
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي
مقالات

عظيمة يا مصر .. روح نصر أكتوبر .. بقلم الكاتب مصطفي كمال الأمير

المصريين بالخارج

بعد 49 عاما علي ملحمة إنتصار حرب أكتوبر المجيدة في عام 1973 وبدر العاشر من رمضان المعروفة في سوريا بحرب تشرين

وفي إسرائيل بحرب يوم كيبور (عيد الغفران ) وهي الحرب الرابعة بعد حرب فلسطين 1948 والعدوان الثلاثي 1956 ثم هزيمة العرب المريرة في1967 التي أدت الي إحتلال سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية ومدينة القدس العربية والمسجد الأقصي والضفة الغربية وغزة وباقي فلسطين حرب السادس من أكتوبر الخالدة

والتي خاضها العرب وقادتها في مصر وسوريا بالتنسيق معاً في القيادة المشتركة علي جبهة القتال لتحديد ساعة الصفر للهجوم المباغت

والصاعق للعدو الإسرائيلي المسلح بأحدث الأسلحة الأمريكية وأقمارها الصناعية للتجسس علي تحركات الجيوش والأساطيل العربية المواجهة لإسرائيل وساهم الأشقاء العرب في الحرب بالدم والرجال والمعدات والمال وحظر تصدير البترول العربي الي أمريكا والغرب في ملحمة نادرة للتكامل والوحدة والتضامن العربي لمحو عار الهزيمة وتحطيم أسطورة إسرائيل التي لا تقهر وإزالة آثار العدوان ورد العزة والكرامة والحرية لكل عربي ومسلم من المحيط الهادر الي الخليج الثائر تم أقتحام خط حاييم بارليف المنيع والدشم الحصينة بعرض 12 كم داخل عمق سيناء وطول 170 كم علي طول القناة بالقصف المدفعي وضربات الطيران المصري وإختراق الساتر الترابي في 81 موقع بإستخدام الطلمبات كمدافع للمياه في فكرة بسيطة لكنها عبقرية للضابط المهندس الراحل باقي زكي المصري القبطي المستوحاة من أعمال التجريف أثناء بناء السد العالي ونجح في عبور القناة عشرات الألاف من جنود مصر البواسل علي الجسور النقالة بآلياتهم المدرعة والدبابات أو في القوارب المطاطية الي الضفة الشرقية في ملحمة بطولية نفذها سلاح المهندسين والتوغل أكثر من 20 كيلومتر في عُمق سيناء المصرية وقام الجيش السوري أيضا بتدمير خط آلون الدفاعي علي هضبة الجولان المحتلة لكن السوريين كانوا أقل ثباتا في الحفاظ علي مواقعهم وعانت أيضا مصر من ثغرة الدفرسوار في السويس بعد قيام فرقتين دبابات بقيادة آرييل شارون بعبور عكسي لقناة السويس ومحاصرة الجيش الثاني ثم مباحثات وقف إطلاق النار في الكيلو 101 بعد إعتراف قادتهم بأنهم عاشوا الجحيم

وأن جيش مصر قد زلزل الأرض تحت أقدامهم وسقوط الألاف منهم قتلي وجرحي وأسري لأول مرة في تاريخ إسرائيل القصير لأن جيشنا الأكثر إيمانا بالله وبنفسه كان مختلفا بعد سنوات قليلة من التدريب والتسليح ونتيجة حائط الصواريخ وأشرس معارك الدبابات في سيناء وبطولات قواتنا البرية والجوية والبحرية وتضحيات شهدائنا الأبرار علي أرض القمر والفيروز في سيناء ومنهم الشهيد طيار عاطف السادات شقيق الرئيس السادات صاحب القرار الشجاع وخطة الخداع والتمويه وقادة الجيش المشير أحمد إسماعيل وزير الدفاع والفريق عبد الغني الجمسي قائد العمليات والفريق سعد الشاذلي رئيس الاركان والفريق مبارك قائد الضربة الجوية والبطل الراحل أحمد إدريس صاحب فكرة استخدام الكلمات النوبية شفرة سرية بين سلاح الطيران والدفاع الجوي المصري وهو ما أربك الإسرائيليين الذين يجهلونها واعتقدوا انها طلاسم من لغة الجن !

من نتائج الحرب عودة أهالي المصريين في مدن القناة إليها بعدما هجروا منها الي محافظات داخلية بعيدة عن الجبهة والقصف المدفعي منذ حرب 1967 والأهم هو كسر أنف وأسطورة إسرائيل التي لاتقهر وتغيير موازين القوة لصالح مصر إنهاء المستقبل السياسي لوزير الدفاع موشيه ديان ورئيسة حكومته جولدا مائير بعد هزيمتهم المذلة في الحرب ثم إعادة فتح قناة السويس للملاحة الدولية في 5 يونيو 1975 منذ إغلاقها في1967

وهو ما أضاع علي مصر مداخيل عبور السفن فيها ثم البدء بمفاوضات السلام المباشرة لتحرير سيناء المصرية بعد زيارة القائد المنتصر الرئيس السادات التاريخية الي إسرائيل في شتاء 1977 والتي نجح بها في إستعادة أرض سيناء كاملة بينما فشل السوريين في تحرير هضبة الجولان علي مدار نصف قرن حتي تاريخه بعد رفضهم لمبادرة السلام مع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وباقي الدول العربية وقاموا بتشكيل ماعرف حينها بجبهة الصمود والتصدي بقيادة رئيس العراق صدام حسين وحافظ الأسد سوريا والزعيم الليبي معمر القذافي وكلهم سقطوا تباعًا لأسباب ثورية أو خارجية وهناك قاعدة سياسية ثابتة بأنه لاسلام بدون سوريا ولا حرب بدون جيش مصر الدرع والسيف وكما قالها السادات في خطاب النصر أمام مجلس الشعب المصري قبل إغتياله علي يد خالد الإسلامبولي وعبود الزمر في 6 أكتوبر 1981 أثناء العرض العسكري والمعروف تاريخيا بحادث المنصة الشهيرة في محاولة فاشلة من تنظيم الجهاد والجماعة الإسلامية والإخوان بالإستيلاء علي الحكم في مصر للتأسيس للدولة الدينية علي غرار داعش وأخواتها أو ما يدعونه زورا وبهتانا بدولة "الخرافة" الخلافة الإسلامية تحول عيد الغفران اليهودي الي ذكري أليمة للإسرائيليين بعد هزيمتهم الساحقة من المصريين في ستة ساعات فقط ختاماً بعد 43 عاماً من معاهدة السلام كامب ديفيد بين البلدين عام 1979

هل آن أوان تعديل بعض بنودها المجحفة بعد تغير الكثير من المعطيات علي الأرض المصرية وحربها المفتوحة علي الإرهاب الدولي وتنامي قوة الجيش المصري حتي إصبح أقوي تاسع جيوش العالم حالياً متفوقًا علي إسرائيل تركيا وايران أيضًا بعد تنويع مصادر تسليحه شرقاً من روسيا والصين وغرباً من أمريكا وأوروبا و هل كانت حرب أكتوبر حقاً هي آخر الحروب العربية الإسرائيلية أم هناك حرب فاصلة أخيرة في ذكراها الخمسين عام 2023

استطلاع الرأي

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 29.526429.6194
يورو​ 31.782231.8942
جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
100 ين يابانى​ 22.603122.6760
ريال سعودى​ 7.85977.8865
دينار كويتى​ 96.532596.9318
درهم اماراتى​ 8.03858.0645
اليوان الصينى​ 4.37344.3887

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأربعاء 07:47 مـ
16 شوال 1445 هـ 24 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:45
الشروق 05:19
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:28
العشاء 19:50