د. عمرو الليثي: نعمل على تكثيف الخطاب الإعلامي دعمًا للحقوق الفلسطينية
دعا رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، الدكتور عمرو الليثي، وسائل الإعلام إلى تكثيف التغطيات وتسليط الضوء على المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.
وأعرب الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، عن رفضه واستنكاره الشديد للقرار الذي صوّت عليه الكنيست الإسرائيلي بشأن الضمّ، معتبرًا أنه تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وأكد الدكتور الليثي أن هذا القرار يشكّل ضربة جديدة لجهود تحقيق السلام العادل، ويمسّ جوهر القضية الفلسطينية ومبدأ إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، محذرًا من التداعيات الخطيرة التي قد تترتب على هذا الإجراء في المنطقة بأسرها.
ودعا رئيس الاتحاد كافة وسائل الإعلام الأعضاء في اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي إلى تكثيف التغطيات والبرامج والحوارات الإعلامية التي تشرح المخاطر المترتبة على القرار الإسرائيلي، وتسليط الضوء على الانتهاكات المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، مع التركيز على الأبعاد الإنسانية والقانونية والسياسية للقضية.
وشدّد الدكتور الليثي على أن دور الإعلام في الدول الإسلامية اليوم محوري ومسؤول في كشف الحقائق للرأي العام العالمي، وتعزيز الوعي الإسلامي والدولي بخطورة السياسات الإسرائيلية الأحادية، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات الاتحاد، التزامًا بالموقف الإسلامي الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
واختتم الدكتور عمرو الليثي بيانه بتأكيد أن الاتحاد سيواصل تنسيق جهوده مع الهيئات الإعلامية في الدول الأعضاء والمنظمات الدولية ذات الصلة لتوحيد الخطاب الإعلامي، وإبراز الموقف الموحّد الرافض لسياسة الضمّ وكل الإجراءات التي تتنافى مع قرارات الشرعية الدولية.


















