محمد عثمان يكتب … التعايش الخطر لأطفال الهجرة في أوروبا
المصريين بالخارجالخطوه التى يذهب ضحيتها الكثير والكثير من أرواح ابناؤنا والتي يقدم عليها الكثير ولا يدركون حجم المأساة التى يرونها أمام أعينهم ، وما بعد الهجرة اذا باتت الاحلام تتعلق بالهجره وتزدحم بين الحاضر الأليم والماضى التى يراودنا جميعآ
بعد النجاه من قراصنه السواحل الليبيه والدخول إلى الآراضي الأوروبية هل سيتحقق الحلم بسهوله هل سيتحقق ما تسارع الجميع من أجله ،؟
كل هذا فى علم الغيب
كل هذا ينطبق على طباعك وسلوكك التى سينعكس على دينك وحياتك الشخصية ،كل هذا سترى عقابه عن القريب العاجل ، ما بعد الموت أو ما بعد الهجره هل هناك حياه طبيعيه تغنيك عن حنين عائلتك، تغنيك عن فقدان أقرب الاقربين إليك هل هناك مقابل يجعل راضيا عن نفسك ؟ ستدخل إلي العالم الاوروبى وأنت لن تدرك قدر فقدانك لحنين وطنك ، وأنت لن تدرك قدر فقدانك لحنين عائلتك ، الغربه دائره نفقد فيها شعورنا تدريجيآ هبآئن هبائا نفقد فيها طباعنا نفقد فيها روحنا نفقد فيها أعز ما نملك وهوا الاحساس بالماضي أو ادراك ما نفقده من رباط الاجتماعى ونصبح عائد بلا نافع ، الغربه دائره نفقد فيها أشيآ كثيره ونحن فى ربيع عمرنا ،
فما بخاطرك من أطفال لاتعرف للحياه حقيقه ، أطفال لا تعرف للحياه هباء ،
أطفال فقدت متعتها بالحياه قبل أن تعيش فيها ، أطفال فى وقت الزهور لا تعرف الحديث لا تفقه التعبير لان لغتها تختلف تمامآ جميع اللغات التى تحتويها وتفقهها ، وتدخل الأطفال فى دائره التشتيت ما بين الحريه المفرطة والوقع المستحيل والماضى التى يطارده جميع أوقاته والمستقبل المظلم التى يتمكن منه لحريه بكل أشكالها ولا رقيب ولا حسيب بين الحاضر والماضى ثقافه لا يفقهها أحد وديننا لايرغب به أحد وتكون دائره الغربه هذه المره تشتت بما يعرفه وترعرع عليه وحاضرآ به يلغى كل ذلك بكل ما فيه ، ويدخل المهاجر فى صراع داخلى بما يحتويه عقله وبما تحتويه حياته القادمه من اختلافات ومعتقدات خارقه للواقع والماضى والحاضر ،
ويجب على جميع العائدين تحت طائله الهجره الدوليه الغير معترف فيها دوليآ أن جميع الأطفال تحتجز بدور الرعايه حتى اللبوغ ١٨ عام وذلك حسب قانون الهجره ومجلس المدينه وجمعيه حقوق الإنسان وجميع الأطفال المحتجزين يتم التعامل معهم بتسجيل جميع بياناتهم حسب شهاده القيد الشخصيه ، شهاده الميلاد والتى تحدد بيانات الشخص الحقيقيه ويتم اعتمادها فى البلديه والجمعيات للتعامل مع الأطفال بالطريقه الطبيعيه والحصول على حق التعليم والصحه والحياه الطبيعيه بعد توقيع الكشف الطبى للتأكد من تعافيه والتمتع بالصحه الجيد ،
وتقوم الدوله بتعيين اخصائى اجتماعى لكل مبنى هيئه التضامن الاجتماعي ،
وتوفير اخصائى أمراض نفسه للتأكد بأن الجميع لن يعانى من أى شى بعد الرحله الصعبه التى تجاوزها وقت القدم إلى أوروبا وهناك من يستسلم للأمر الواقع وهناك من يتجه إلى بلدآ اخر
ولنا في الحديث بقيه عن حياه الأطفال ما بعد الغربه