محسن طاحون يكتب ”لمة العيد”
المصريين بالخارجالـعيــــــد لمــــــــة .. احلى أوقات العيد مع الاهل وهنا يتعين على كل فرد أن يعبر عن اجمل واصدق مشاعر المحبة و المودة لهم .. فالعيد لمة و فرح و سرور و تفاعل جميل و فرصة لنفض ما بنفوسنا من شوائب لمن حولنا من الأهل .. فنحن في أيام مباركة و قد أوصانا رسولنا الكريم صلَّ الله عليه و سلم بصلة الرحم ..
و العيد في لمة الأهل وقعدتهم وجلساتهم .. العيد فرحة الصغير والكبير العيد راحه وهدوء العيد يلامس القلوب والتراحم والتزاور فيه من الأشياء الجميله ونسيان الخلافات وسوء الفهم العيد بهجة ..
فما أسعد الاوقات عندما يكون الاهل مُجتمعين ضاحكين مسرورين بالعيد السعيد، متناسين اي شوائب مرت عليهم و سببت بعض التباعد ..
فمجرد ان تتزاوروا تمتلىء الوجة فرح و بسمة تذوب معها اي شيء و يكون الترحيب و السعادة .. فلا تفوتوا الفرصة على انفسكم .. و بادروا بزيارة افراد العائلة
و ادعوهم لبيوتكم ..
اقضوا يوما جميلاً مع بعضكم البعض ..
و علموا أولادكم حب ذويهم و مدى اهمية التواصل معهم .. احملوا الهدايا للاطفال أو امنحوهم العيدية
و امنحوا اولادكم فرصة لنيل حب و حنان اهلهم و التواصل معهم ..
فالظروف التي تحيط بنا باعدت بيينا بما يكفي ..
و يجب علينا ان لا نستسلم لتلك الظروف و ننتهز هذه الفرصة لنعيد البسمة لبيوتنا و نلم شملنا و نفرح سوياً ..
جمال العيد في لمة الأهل ورؤية الأحباب فلا يفكر في البحث عن فعاليات واحتفالات إلا مغترب بعيد عن أهله..
و في فرحة العيد مع أهلك تذكر نعمة الحياة .. نعمة الأمن والأمان .. نعمة الأهل والأبناء .. نعمة الطعام الامن .. نعمة الصحة وباقي النعم اللي تعودت عليها وقد تظنها من الأمور العادية ..
وقل اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك.
الكثير من العائلات ينقصهم الفرحة والسعادة بالعيد لأن واحداً منهم بعيد او مسافر او ميت، فقم بإدخال الفرحة و السرور عليهم بزيارتك و ترجم لهم مشاعر المحبة و المودة التي قد تعوضهم عن ما ينقص فرحتهم بالعيد ..
و اجعلوا للاحباب و الجيران و الاصدقاء نصيب من فرحة العيد حتى تكتمل السعادة و تسود المحبة و المودة بينكم جميعاً ..
جعله الله عيداً سعيداً و مباركاً .. و ألبسكم حُلل السعادة و الهناء .. و أنعم عليك بموفور الصحة و العافية .. و أعاده عليكم أعواماً عديدة و أنتم في أحسن حال و أسعد بال .. و دمتم بخير