ثلاثة مخترعين في عمر الزهور.. سخروا علمهم فى الاختراعات لتغير حياة ذوى الإعاقة بالأجهزة التعويضية

ثلاثة من الشباب على قدر الذكاء والعبقرية سخروا معرفتهم وعلمهم فى ابتكار العديد من الأفكار والاختراعات لمساندة الدولة فى الحفاظ على مواردها، بالإضافة إلى مساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة وهم شريف كريم يبلغ من العمر 16 عامًا، طالب فى الصف الأول الثانوي، قام بتصنيع جهاز جديد يعمل على توفير الكهرباء، من خلال تركيبه فى الأجهزة الكهربائية ليعمل على توليد الكهرباء من تلقاء نفسه بواسطة بعض الدوائر الكهربائية.

وجه فى البداية كريم حديثه و أكد أن الجهاز يستطيع توليد الكهرباء على جميع الأجهزة وأنه يعمل فى الفترة الحالية على تجربة الجهاز للعمل على عربات مترو الأنفاق وذلك لأن تلك العربات تستهلك قدرًا كبيرًا من الكهرباء ولكن مع تركيب الجهاز يوفر الطاقة التى تستهلكها العربة ويقوم بتوليد الكهرباء للعربات،

وأشار إلى أن الجهاز يمكنه أيضا شحن جميع هواتف المحمول والأجهزة الكهربائية المنزلية وأنه قدم جميع الأوراق حتى يحصل على براءة الاختراع.

أما زياد أيمن، والذى يبلغ من 16 عاما أيضا ، طالب بالصف الأول الثانوى قام بتصنيع جهاز لفاقدى البصر حيث يتكون من نظارة وساعة يد ذكية وقفاز الواقع الافتراضي، حيث تقوم النظارة الذكية بتحديد الأشياء لفاقد البصر على بعد 5 أمتار وتخبره بذلك، بينما تأتى وظيفة قفاز الواقع الافتراضى بالربط مع الساعة الذكية من خلال ألياف ضوئية تعمل على تجسيد الشىء أمام فاقد البصر بصورة ملموسة ويستطيع معرفة هذا الشىء، مشيرا  إلى أنه تقدم أوراقه للحصول على براءة اختراع.

وبالنسبة لأبنه ال 15 عاما ساندى سالم أنور طالبة بالصف الأول الثانوي، والتى تتحدث 6 لغات بشكل جيد، قامت باختراع جهازين لخدمة المكفوفين وحصلت على جوائز على الجهازين،

فالجهاز الأول عبارة عن سيارة للمكفوفين باستخدام اردوينو وسينسورز و»جى بى إس» يساعد على تحرك السيارة الذكية.

أما الجهاز الثانى فهو للصم وضعاف السمع يساعدهم على التحدث ليس بلغة الإشارة بل عن طريق الذكاء الاصطناعي من خلال ساعة ذكية حيث يتم تسجيل جميع الأسئلة على تلك الساعة ثم تقوم بالتحدث صوتياً بدلا منهم،

وأشارتساندى : إلى أن جهاز الصم والبكم قد حصل على عدد من الجوائز أهمها المركز الأول على مستوى الجمهورية فى مسابقة انتل ايسف ٢٠١٩، والميدالية الذهبية والشهادة البلاتينية بالمعرض الدولى ITE London expo، والمركز الأول بمعرض القاهرة الدولى تحت مسمى «القاهرة تبتكر» النسخة السادسة.