منظمة الصحة العالمية تحذر من "كورونا" خلال رمضان والأعياد

أفاد جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر اليوم الأثنين, خلال وقائع مؤتمر صحفي له بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، إنه حتى اللحظة لا يوجد أي إثبات علمي يفيد بأن ارتفاع درجات حرارة الطقس سيوقف انتشار فيروس كورونا، ولكن يمكنه أن يبطئ من معدل انتشاره.

وأشار جبور إلى ضرورة تطبيق التباعد الاجتماعي والتزام المنازل، وتجنب "إحساس الأمان الزائف" في الشوارع، وقد يصاب فيه الفرد بالعدوى حتى مع تطبيق الإجراءات، مشددا على أن أهم إجراء غسل اليدين باستمرار. 

وحذر ممثل المنظمة العالمية بمصر، كل دول العالم ومن بينها مصر بتكثيف الكشف عن الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، موضحًا أن هناك فئات لا تظهر عليها أعراض كبيرة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، فالشباب لا تظهر عليهم الأعراض بشكل كبير، في حين تظهر بوضوح على الأعمار الكبيرة، وكذلك من يعانون مشاكل في المناعة خصوصاً مرضى القلب.

وقد أعلن في إطار شرحه للوضع في مصر أن 85% من مصابي فيروس كورونا كوفيد-19 في مصر تم شفاؤهم دون علاج لأن حالاتهم كانت مصحوبة بأعراض بسيطة وبسيطة جدًا.

وأوضح خلال المؤتمر أن 13% من الإصابات سُجلت للعاملين بالمجال الصحي، في حين بلغت نسبة الوفيات 7.6%.

وأكد أن منظمة الصحة العالمية في كل هذه المراحل عملت جنبًا إلى جنب مع وزارة الصحة والسكان المصرية، وقدمت الدعم التقني الكامل واللازم لمواجهة انتشار الجائحة، لافتا إلى أن مصر كانت من أول 4 بلدان في إقليم شرق المتوسط التي استلمت الكواشف الطبية للفيروس، وتم تقديم التوجيه التقني للتحقيق في الفاشية المتعلقة بمركب النيل السياحي في أسوان وتتبع المخالطين، مشيرًا إلى أن المنظمة تتسلم يوميًا قائمة تفصيلية بالحالات الإيجابية للفيروس في مصر 

وشدد جبور إن موعد طرح لقاح لعلاج فيروس كورونا كوفيد-19 ليس قريبًا، متمنيًا ألا يصل الأمر إلى "سنين"، لأن الفيروس جديد وتكوينه الجيني غير معروف، مشيرًا إلى أن هناك جهدا بين المنظمة وشركائها للوصول للقاح في أقرب وقت، ولكن الوقت لا يمكن توقعه من قبل الصحة العالمية؛ لأن اللقاح يخضع لاختبارات صحية.