شفاء ابنة الدكتور أحمد اللوح الذي توفي اثر اصابته بكورونا

متابعة /سحر عبدالحميد
قالت اسراء اللواح بنت الدكتور أحمد اللواح استاذ «الباثولوجيا الاكلينيكية » بكلية الطب جامعة الأزهر الذي توفي اثر اصابته بفيروس كورونا المستجد، إن نتائج التحاليل أثبتت تعافيها من الفيروس، بعد ظهور سلبية نتائج التحليل العاشر لها.

وأثبت التحليل سلبية إصابة «إسراء» بفيروس كورونا المستجد، عقب إجراء 9 تحاليل، جاء 8 منها إيجابية والتحليل الأخير سلبي، خلال فترة تواجدها في الحجر الصحي بمستشفى أبوخليفة بمحافظة الإسماعيلية 26 يومًا.

وأكدت مصادر بالمستشفى، أن إسراء اللواح تعافت من الفيروس وستخرج من المستشفى خلال ساعات.

وقالت. ايضاإنها تمكث في مستشفى أبوخليفة للعزل الصحي منذ 26 يومًا، عقب ظهور أعراض الإصابة عليها مصاحبة بضيق في التنفس، قبل وفاة والدها بليلة واحدة، وكانت أصعب أيامها في المستشفى الأولى فكانت تشعر بضيق في التنفس.

وعن والدها الراحل، قالت: «طالبناه بغلق معمله مثل أغلب المعامل في بورسعيد، لكنه رفض بسبب وجود حالات تحتاج إلى التحاليل لإجراء عمليات، حتى أجرى التحاليل لشخص مصاب بفيروس كورونا دون علمه، ليخبروه بعدها فى مستشفى الحميات بذلك»، وعقبها بدأ الشعور بأعراض الفيروس بدءًا من يوم الإثنين، وعزل نفسه فى جزء محدد من المنزل لعدم نقل العدوى - حال إصابته- لأى شخص من العائلة، وكان يتابع مع عدد مع الأطباء، وتناول العديد من الأدوية، ثم أجرى أشعة على الصدر، الجمعة، وتبين أنه مصاب بتليف فى الرئتين، وعقبها انتقل لمستشفى فى بورسعيد، ومنه لمستشفى «أبوخليفة»، حيث توفي هناك.

وعن قصة إصابتها قالت إنها حدثت عقب إصابة والدها يوم الإثنين وبدء ظهور الأعراض عليه، بدأت الأعراض تظهر على والدتها عقبها بيوم، وظهرت علىّ عقبها بثلاثة أيام، وتضيف: «شعرت بضيق في التنفس وعدم استطاعتي أخذ نفسي بالإضافة إلى كحة شديدة، وكنا نظنها برد، خاصة أن والدها كان يطالبنا بارتداء كمامات وقفازات حتى لا نصاب».

وطالبت إسراء الجميع بعدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة القصوى، وعدم الاحتكاك بأي شخص، وغسل اليدين بشكل مستمر، وعدم النزول من المنزل إلا في حالة الضرورة القصوى، والدعاء لها.