الإختيار يشعل نار الإنتقام
بقلم : حسام الامام
تكرارًا لسيناريو الخيانة فقدت مصر عشرة من ابناء قواتها المسلحة في شهر رمضان المعظم في بئر العبد وكان مشهد رفح يتكرر امام اعيننا فبأي دين تتحدثون ايها الكفره الخائنون لعنتكم كل الأديان السماوية .
لعل هذه العمليه تحديداً هي رد علي مسلسل الاختيار الذي اصاب الاخوان في مقتل وأضاع كل جهودهم الاعلاميه وجهود لجانهم الإلكترونية ، نعم لقد فضح هذا المسلسل كذب وافتراء تلك الفئة الخائنة واستطاع مخرج المسلسل ان ينقل ذلك بكل اقتدار وأمانه بربط المشاهد بالأحداث الحقيقية ليؤكد ان الأحداث ليست سياق درامي من خيال الكاتب بل هي حقيقه حدثت بالفعل تلك الحقيقه التي سرقت قلوب المشاهدين وجعلت ألسنتهم تلعن تلك الفئة مع كل حلقة تروي واقعاً مر بالوطن الغالي .
وامام تلك الهزيمة النكراء لاعلام العار الذي يقوده مجموعة حقيره من امثال معتز قطر و هشام عبد الله وغيرهم ممن لم يوفقوا في الحصول علي الشهرة التي ذهبت بعقولهم سواء في مجال الاعلامي او التمثيل فذهبوا ليتراقصوا ويهاجموا الوطن بأكاذيب صدقها بعض المغيبين وجاء مسلسل الاختيار ليحطم كل تلك الأحلام من حلقته الاولي ويجمع الشعب المصري امام شاشة التلفزيون لتنبض قلوبهم بتحيا مصر وتعلوا اصواتهم بعشق الوطن فما كان منهم الا الرد بتلك الجريمة التي ضاع ضحيتها ابناء مصر وحماة الارض والعرض .
ولكن جريمتكم لم تكن سوي تثبيت لكل معاني الكراهية تجاهكم ايها الخونة وتاكيد لحبنا لتراب الوطن
رحل ابناء الوطن شهداء في اعلي المراتب السماوية رحلوا عن عالمنا ليكونوا احياء عند ربهم يرزقون ولكن لن يضيع حقهم وستشهد الأيام القادمة رد قواتنا المسلحة والأخذ بثأر ابنائه وستبقي مصر تاجاً فوق رؤوس شعبها العظيم وخنجراً في قلوب الحاقدين وسيظل جيش مصر خير اجناد الارض وحامي الارض والعرض.
اما ما اتعجب له هو البقاء حتي الان علي من في السجون رغم صدور عدة احكام نهائيه بالإعدام فلماذا الصبر علي هؤلاء اعدموا من قتلوا وحرضوا وخططوا لاغتيال ابناء الوطن ، اعدموا من في السجون فهم لا يزالوا قادرين علي إرسال توجيهات وخطابات تثير الكراهية والحقد ضد الوطن نفذوا شرع الله بإعدام تلك الحثاله التي تجمعت في السجون ، اعلم ان هذا القرار سيتبعه غضب وأعمال ارهابيه جديده ولكن إعدام تلك القيادات الإخوانية هو مطلب شعبي لنصرة الوطن وأخذ ثأر الشهداء .
