لاتطفىء الشمس
بقلم .ليمي سعيد
نداء إنساني لكل من يقرأ مقالي هذا رجاء لا تطفئ الشمس .
كل منا لديه إناسا يعتبرونه شمسا تضئ عتمة حياته .
يرى الدنيا بعينيه و يسعد بإبتسامته و يهنأ بسؤاله عنه و يرتاح بجواره و يأخذ أرائه ملاذه في الحياة و يعتبره السند والوتد يعتبره شمسا تضئ حياته بالحيوية والنشاط و تعطيه شعلة النشاط لمقاومة كل شئ.
قد يكون هذا الشخص أم او أب أخت او أخ زوج وحبيب أو أبن او إبنة أوصديق أو صديقة مقربة جدا و أكثر من شخص مما تم ذكرهم . ولكن المأسأه الحقيقية هي الصدمة التى قد تأتى في وقت من الأوقات من ايأ من هؤلاء المقربين و للأسف أن الخطأ البسيط منهم تشعر به وكأنه كارثي هذه الصدمة والتى تشعرك بدوار و إنطفاء و حزن دفين وتقف حائرأ متسائلأ لماذا ؟؟أكنت مخطأ في حكمي ؟كيف استطاعوا أن يفعلوا بي ذلك ؟هل قصرت معهم؟كيف أصبحت أهون عليهم بكل هذه البساطه ؟
وتشعر بألف وجع ووجع كلما تذكرت ولم يكن امامك خيار الإ محاولة النسيان و أعتباره خطأ أو غير مقصود ولابد من غفرانه رغم مرارته و صعوبة ذلك.
ولكن أحذر تكرار الخطأ عزيزى القارئ لأنك بذلك تطفئ شمس أنارت الحياة فكر كثيرأ قبل أن تجرح من وثق بك و أئتمنك علي شخصه ..
لا تستهينوا بأن خطأكم بسيط فطالما احدث غصة في قلب احدهم فهو ليس ببسيط عندهم تبعا لغلاوتكم عندهم
واعلموا جيدا أن أكبر الحرائق من مستصغر الشرر حافظ علي من أحبك واحترمك و قدرك أعلم جيدأ انه علي قدر المحبة يزيد الوجع .
طالما وافقت بكامل ارادتك ان تكون شمسأ و سندا لأحدهم لا تتخلى ولا تطفئ حياته بتصرفات غير محسوبة وأعلم جيدا انك عندما تكون شمسا لأحدهم يكن لك قمراته،نأ به حياتك وحينما تنطفئ الشمس سينطفئ القمر لتعيش في ظلمات لا يأتى بعدها نور أبدا .
أنظر لنفسك في المرأة و قيم حياتك و إناسك قبل أن تطلق الحكم بإنطفائهم و تأتي لحظه الندم بلا جدوى .
نصيحتى لا تضيع من أحبك من اجل أي شئ كن خير سند وخير إختيار و إفخر بأن لديك من يعطيك كل هذه الثقه و الحب فإحتويه بكل ما اوتيت من قوة ولا تطفئ الشمس.
