تحرك كويتي خليجي لمعالجة الأوضاع بين أطراف سد النهضة
كشفت مصادر كويتية مطلعة، عن تشكيل موقف عربي ضاغط خلال أيام باتجاه الوصول إلى حلول للمشكلات التي تعصف بحالة السلم في العديد من البلدان العربية، كالقضية اليمنية والتدخل في العراق وليبيا ومشكلة سد النهضة الإثيوبي.
إن هناك "اتصالات وتنسيقات على المستوى العربي لاحتواء وتهدئة كل الأطراف الفاعلة في تلك القضايا، وتفعيل آليات التعاون والعمل العربي المشترك للخروج بنتائج مرجوّة، وتجنب أي خسائر واضطرابات لا تحمد عقباها".
وأشارت المصادر إلى "تحرك خليجي لمعالجة الأوضاع في هذه البلدان، ومنع وصولها إلى منعطف خطير"، خصوصا أن "هناك توافقا عربيا ونظرة إيجابية بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب بشأن ليبيا والرفض التام للتدخلات الأجنبية غير الشرعية".
وأوضحت المصادر أن "التدخل الأجنبي في ليبيا والعراق يزيد من تعقيد وخطورة المشهدين السياسي والأمني، وهو ما يحتاج إلى تنسيق من كل الدول العربية، ودعم حرمة حدود أي دولة عربية"، كاشفة عن "آفاق وتحركات تعتبر جيدة فيما يخص سد النهضة واحتواء التطورات السلبية التي وقعت مؤخرا"، كما أن "هناك آمالا وثقة معقودة على دول الاتحاد الإفريقي في إنهاء هذا الملف قريبا".
ووصفت المصادر التحركات الكويتية تجاه هذه القضايا بأنها "تنصب على وقف هذه التصعيدات ضمن التحرك الخليجي العربي ولا تخرج عن إطاره"، مبيّنة أنها "تدعم انتهاء التصعيد بين الدول العربية، وتؤكد أهمية عدم التدخل الأجنبي في العراق وليبيا".
