" منظومة الشكاوى الحكومية " تستجيب لشكوى مواطن من الفيوم وتوجه بدراسة حالته .. وتوفير "كشك" له
استجابت منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، لشكوى أحد المواطنين يبلغ من العمر ٧٢ عاما، من محافظة الفيوم، ويعمل ماسح أحذية، بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو له يطلب توفير حياة كريمة له.
وقال الدكتور طارق الرفاعي، مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة: إن فريق عمل المنظومة رصد استغاثة من أحد المواطنين من محافظة الفيوم، تم تداولها من خلال " مقطع فيديو " على بعض الصفحات بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تشير لوجود مواطن مسن ويعمل بمهنة " ماسح أحذية " يطالب المسؤولين بتوفير كشك يساعده في سد احتياجات أسرته ويضمن له حياة كريمة بعد أن أفنى حياته في تلك المهنة.
وأضاف مدير المنظومة أن متابعة ورصد الشكاوى والاستغاثات تأتي تنفيذا للتعليمات المستدامة للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن سرعة التفاعل مع شكاوي واستغاثات المواطنين وخاصة ما يمس الجوانب الإنسانية وتوفير سبل العيش والحياة الكريمة، وسرعة التنسيق مع المسؤولين بالجهات الحكومية المختصة لإزالة أسباب تلك الشكاوي والإستغاثات.
وتابع الدكتور طارق الرفاعي: من خلال التنسيق مع المسؤولين بكل من وزارة التضامن الاجتماعي، ومحافظة الفيوم بشأن بحث سبل المساعدة الممكنة للمواطن، فقد وجهت السيدة وزيرة التضامن الاجتماعي بسرعة تقديم كافة الدعم اللازم للمواطن، وكلف محافظ الفيوم رئيس مركز ومدينة إطسا بسرعة دراسة إمكانية توفير كشك للمواطن.
كما تم تكليف فريق عمل من مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم ورئاسة مركز ومدينة إطسا لبحث الحالة وتقديم الدعم اللازم للمواطن. وبدراسة حالة المواطن تبين أنه يدعى" و. أ. ح " ويبلغ من العمر ٧٢ عاما ومقيم بقرية الغرق بمركز إطسا بمحافظة الفيوم مع زوجته المسنة والتي تبلغ من العمر 67 عاما، ويحصل على معاش تأميني بقيمة ١١٩١ جنيها شهرياً، بالإضافة إلى دخل يبلغ حوالي ٩٠٠ جنيه من عمله كماسح أحذية، وفي هذا الإطار تقرر دعم المواطن بإقامة كشك له بناء على توجيهات محافظ الفيوم للأجهزة المعنية، بالإضافة إلى تقديم مساعدة عاجلة للمواطن من مؤسسة التكافل الاجتماعي بالفيوم، علماً بأنه جار التنسيق مع الجمعيات الأهلية من خلال مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم لتزويد المواطن بالسلع المطلوبة لإعمار الكشك فور انتهاء أجهزة المحافظة من تجهيزه وتسليمه.
