الخارجية الفلسطينية: القرارات الأممية حبيسة الأدراج
المصريين بالخارجقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن اتخاذ قرارات أممية لا تنفذ واعتماد مشروعات قرارات تبقى حبيسة الأدراج، لا يشكل أية ضمانة أو حصانة لمبدأ حل الدولتين، أمام الاستهتار الإسرائيلي بالشرعية الدولية وقراراتها وبإرادة السلام الدولية.
وأدانت الخارجية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الأحد - الهجمة الاستيطانية المتصاعدة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة في الآونة الأخيرة، والتي تعبر عن تغول استعماري غير مسبوق بالتهام المزيد من الأرض الفلسطينية، وفي تعميق وتوسيع الاستيطان، ما يؤدي إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة وتحويلها إلى مناطق معزولة بعضها عن بعض.
وفي هذا الإطار، أدانت الوزارة أيضًا بشدة إعلان بلدية الاحتلال في القدس المحتلة بدء الخطوات الفعلية لشق طريق جديد يربط البؤرة الاستيطانية "موردوت" بمستعمرة "جيلو" جنوب مدينة القدس، كجزء لا يتجزأ من مخطط استعماري توسعي يتضمن أيضًا بناء 550 وحدة استيطانية جديدة ومرافق عامة وكنس ومجمعات ومراكز جماهيرية.
اقرأ أيضاً
- الأردن يطالب إسرائيل بمحاسبة مستوطن حاول حرق كنيسة بالقدس
- عاجل : فلسطينيون يحبطون محاولة مستوطن إحراق كنيسة «الجثمانية» بالقدس
- الخارجية السعودية: يجب التصدي للسلوك الإيراني الخبيث
- وزير الخارجية يشارك في الدورة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الاستجابة لجائحة ”كورونا”
- بيان جديد من الخارجية بشأن المواطنين المختطفين على متن سفينة الشحن ”milan”
- الخارجية تصدر بيانًا بشأن اختطاف طاقم سفينة شحن مصرية
- إصابة فلسطينيين بالمطاط خلال مواجهات مع الاحتلال
- أبو الغيط: خطة ترامب لن تشكل منطلقا للإدارة الأمريكية الجديدة في التعامل مع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين
- وزير الخارجية اليوناني يشيد بالنتائج الإيجابية لزيارة الرئيس السيسي إلى أثينا
- رئيس البرلمان العربي يُثمن البيان المصري السعودي برفض التدخلات الخارجية في الشؤون العربية
- العسومي يثمن البيان المصري السعودي برفض التدخلات الخارجية بالشئون العربية
- شكري يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير خارجية فنلندا لمناقشة العلاقات الثنائية
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن صمت المجتمع الدولي يشجع سلطات الاحتلال ومستوطنيها على التمادي في سرقة الأرض الفلسطينية، وتكريس أسرلة المناطق المصنفة "ج"، التي تشكل الغالبية العظمى من أرض الضفة الغربية المحتلة.