لمة العيلة.. بقلم الشاعر عاطف محمد
ومنها دنيتى تضحك
وترسم فى الخيال مطرح
عبيره زاين الصوره
وواخد لقطه لونها عمار
منور بالدفا أعمار
شموس صاحية تنور
لينا ألف نهار
وتعزمنا وتلزمنا
بنية صافية وجديدة
فى حفلة سوسنات بيضا
سماها صاحية من بدرى
وشايله شموع من البسمات
في صحبة ورد اسامينا
بتنده يلا ياحبايبى
تعالوا واعملوا ليلة
طبول مزامير
بزينة من ليالى كتير
بفرحة لمة العيلة
ونتجمع نوزع
علي الجميع شربات
بطعم العيلة واللمة
وتعلى الضحكة وتجلجل
في حضن الجد والعمه
ونلقى الجدة ف الضمة
تخدنا بحور من التسبيح
ونتوضى بنور مصابيح
ضياها نورها متجلى
ونتجمع سوا نصلى
وندعى يارب جمعنا
ما ينقص
منا ولا واحد
ونفضل ورد في جنينة
ملون لمة العيلة
ومشهد لونه من دمى
ده خالى يحضنه عمى
مبارك شفت انوارك
يرد يقول ...هنانا
والله ف جوارك
وأختى
زاينه لمتنا
واخواتى
ورود بتنا
وزوجاتهم
ولاد الأصل والتقاليد
وعرف العرف فى حسابهم
نكون لمة
وايد واحدة
نكون منظومة
متحده
عملها الجد حببنا
في بعض وقال
بلاش فرقه
وخليكم جسد واحد
تحسوا ببعض
في كل الفرح والأزمات
وأحفاد الكبار ...نسمات
تهل وتحمل.... البسمات
وتسعد كل أوقاتنا
تفرح لمة العيلة
ساعات اقعد مع نفسى
عشان اسرح
واخش شوارع الذكرى
ألاقى ذكرياتنا كتير
ملانه عشروميت فكره
هنا ضحكنا هنا لعبنا
هنا نمنا
فرشنا فرشة فى الصالة
وكان الغطا لمة
وضمة
خدتنا في حضنها عيلة
ولما يطل يوم العيد
يلاقينا
سوا صحبة
يفرق ورد على الصحبة
عيون بالجمال تضحك
خصوصا لما بنغنى
ياليلة العيد انستينا
يالمة عيلتى
باهواكى
وبتمنى
تدومى
دافيه طول العمر
ونفضل اجمل الحلوين
ونزرع في القلوب ياسمين
ينور لمة العيلة
