”الخفيفي”: ننتظر تعامل الحكومة الليبية الجديدة مع تركيا واتفاقيتها
المصريين بالخارجقال عبدالله الخفيفى إعلامى وقانونى ليبي، إن الأولى هو إجراء الانتخابات الرئاسية التى حددتها بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا فى ٢٤ من ديسمبر المقبل.
وأضاف الخفيفى فى تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن إجراء الاستفتاء على الدستور مازال يحتاج إلى وقت لكى يتم الاستفتاء عليه وبالتالى لدينا الإعلان الدستورى ممكن أن نمضى به للانتخابات القادمة إلى أن ينتهى الجدل عن هذا الدستور.
أوضح، أن قد تم الاتفاق علي خروج المرتزقة في لجنة ٥ + ٥ العسكرية على خروج المرتزقة خلال ٩٠ يوما، ولكن لم يحدث هذا والمرتزقة السوريون لايزالون متواجدين، والآن تم تحديد موعد جديد وهو ١٠ أبريل كحد أقصى لخروج المرتزقة.
وتابع، ولكن حتى لو خرج المرتزقة ماذا عن الجنود والضباط الأتراك، فتركيا تقول إن وجودها فى ليبيا شرعى بناءً على اتفاقية مع حكومة معترف بها دوليًا، طبعًا هذا للأسف بسبب السراج الذى كبل ليبيا بهذه الاتفاقية، والتى أعتقد أن ليبيا ستعانى منها وسيتم ابتزازها بالمال من الأتراك مقابل الخروج.
اقرأ أيضاً
- رسميا.. المغرب يعلق الرحلات الجوية المقبلة مع تركيا
- شباب الأحزاب ترحب برئيس الوزراء الليبي على أرض مصر
- أثينا تحتج رسميًا على إرسال تركيا سفينة أبحاث إلى جزر يونانية
- ليبيا تستأنف رحلاتها الجوية مع مصر لأول مرة منذ عام
- بالفيديو.. حسن أبو طالب: مصر نجحت في حل الأزمة الليبية بدون تدخل عسكري
- شكرى: زيارة الوفد المصرى إلى ليبيا لاستكشاف مدى امكانية استئناف التواجد بطرابلس وبنغازى
- مجلس النواب الليبى يطالب الحكومة الجديدة بخروج ”المرتزقة” فى ليبيا
- تركيا ترد على الخارجية الأمريكية بشأن منظومة إس- 400.. وتعلق على خروجها من ليب
- جالطة سراي يودع كأس تركيا أمام ألانيا في وجود مصطفى محمد
- الرئيس الجديد للمجلس الرئاسي الليبي: ”إعلان القاهرة” له الأثر الأكبر فى إنهاء الانقسام بليبيا
- أمريكا: على القوات الأجنبية الانسحاب الفوري من ليبيا
- مبعوث الأمم المتحدة يثمن جهود الحكومة المصرية في دعم الحلول السياسية في ليبيا
وأشار، إلى أن الجميع ينتظر إلى ١٠ أبريل كموعد لخروج المرتزقة، إذا التزم الطرف الآخر الموالى لحكومة الوفاق السابقة وسنرى كيف ستتعامل الحكومة الجديدة مع الاتفاقية التركية وهى اتفاقية باطلة أساسًا.