جمال رشدي يكتب : ندعم ”محمد بن سلمان” أمير التنوير والتنمية

أنا مواطن مصري أعيش للعمل في المملكة منذ سنوات طويلة، سأكتب إليكم ما يستطيع قلمي تسطيره عن سمو الأمير محمد بن سلمان، ولماذا تتخذ منه إدارة أمريكا الحالية ذلك العداء وظهر ذلك عبر تصريحات الرئيس الأمريكي بإيدن أثناء حملته الانتخابية وقبل وصوله إلي سدة الحكم.
الأمير محمد بن سلمان شاب قوي جسور شجاع ، لديه رؤية وبصيرة إدارية وتنموية لعشرات السنوات قادمة ، في غضون وقت قليل من وجوده كولي للعهد استطاع إن يتخذ خطوات عملاقه في طريق التنوير والتطوير .

أما من ناحية التطوير والتنمية، فتم وضع رؤية 2030 التي تقوم علي خلق حالة تنمية شاملة ليس للسعودية فقط بل لكل المنطقة العربية، وظهر هذا جليًا في مشروع " نيوم العملاق، الذي يمثل قاطرة تنمية عملاق لكثير من دول المنطقة.
القليل الذي ذكرته في السطور عاليه هو سبب سعار الهمجية الأمريكية ضد الأمير محمد، والتفاصيل ستكون في السطور التالية.
أولا مشروع مخطط الشرق الأوسط الكبير القائم علي تفتيت المكون وتجزئة المفتت، والذي كانت بدايته في احتلال الشقيقة العراق وتوابع الاحتلال من ظهور حركات راديكالية متطرفة وإرهابية واستخدامها كأدوات وقود لإشعال المنطقة، والتي ظهرت بوضوح في ثورات الخريف العبري في 2010 ، هذا المشروع اخذ من الجهد والمال والوقت ما يفوق التصور.
فقد ذكر سمو الأمير محمد بكل وضوح إن الوهابية من صناعة أمريكا لاستخدامها قي تحقيق مصالح سياسية لها، بالفعل كانت تمثل الوهابية نقطة ارتكاز أيدلوجي ومالي لكل الحركات الراديكالية بالمنطقة، وقيام الأمير محمد بهدم معبد ذلك الموروث الوهابي ضربة موجعة لأدوات مخطط الشرق الأوسط الكبير، ولا ننسي الخطوات العملاقة التي تلت ذلك الحدث بتصنيف الأخوان جماعة إرهابية، وحظر جميع مؤلفاتهم ومصادرهم التعليمية والثقافية من المملكة.
وبجانب ذلك التحالف الصلب الشخصي الذي يربط الثلاثي العربي الجنرال المصري القوي وسمو الأمير محمد بن سلمان وسمو الشيخ محمد بن زايد، هذا الثلاثي مثلوا حائط صد منيع أمام المخطط واستطاعوا تركعيه والإجهاز عليه، مع العلم إن مقومات وقدرات المخطط تكاد تكون اكبر من كل قدرات دول المنطقة أضعاف الأضعاف.
المخطط قائم ولم ينتهي، ولكن تم تعطيله بشكل كبير لان ذلك المخطط قائم علي هدف واحد لا شئ غيره،،،،، وهو "إقامة إسرائيل الكبري" من النيل للفرات وألان جاءت إدارة الشر الأمريكية بقيادة مجموعة إدارة المخطط الذين عملوا دخله كأدوات سياسية تلك المجموعة ستعمل علي إحياء مسار طريق المخطط مرة أخري.
وكانت أول قرارات إدارة الشر الأمريكية، هي محاول فسح المجال لعودة منابع التمويل الأيدلوجي والمالي للحركات الراديكالية بالمنطقة، ولن يحدث ذلك في وجود سمو الأمير محمد بن سلمان ومعه الثنائي الجنرال المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد.
وكانت البداية هي اطلاق سهام التخويف والترهيب للشقيقة السعودية في شخص سمو الأمير محمد بن سلمان، لمحاولة تحجيمه عن دوره العظيم للتصدي لهذا المخطط الشيطاني المتمثل في " مشروع الشرق الأوسط الكبير" وبجانب ذلك أيضًا محاولة إبعاد الثنائي الكبير عنه وهم الجنرال المصري الصلب والشيخ محمد بن زايد القوي .
لكن كان رد فعل الشقيقة المملكة قوي ورادع، ومعها الأشقاء في مصر والإمارات والبحرين بان امن السعودية خط احمر وجزء لا يتجزأ من الأمن العربي، ومن امن مصر.
أما علي الجانب التنموي فتريد أمريكا تعطيل "مشروع نيوم" أو علي الأقل التواجد بقوة داخله لان ذلك المشروع سيسحب البساط من تحت المشهد الاقتصادي الأمريكي الغربي ...... ولذلك هم يحاربون سمو الأمير محمد بن سلمان ... وأيضًا نحن ندعم ونساعد أمير التنوير والتنمية محمد بن سلمان بكل قوة وعزيمة .... عاشت مصر والسعودية والإمارات في قلب العالم وليسقط كل مخطط للتأمر والهدم والخراب.