نظام غذائى لتنظيف الجسم من السموم ورفع الجهاز المناعى بشكل صحى

هذه الحمية الغذائية نافعة، وتجعل أجسامنا خالية من السموم بالفعل؟ وأيضاً ما هي السموم التي نتعرض لها :

عوامل خارجية تتمثّل في: التلوث والمبيدات والدخان ولهب الشيّ... ويعتقد أن الجسم يتبع نظام الديتوكس للتخلص من السموم المترسبة في الجسم.

عوامل داخلية تتمثّل في: الإجهاد التأكسدي في الخلايا، وهو اختلال التوازن بين إنتاج السموم والقدرة على التخلص منها، لذلك كلما كانت لدينا نتائج غير فعّالة ننصح بزيادة مضادات الأكسدة التي تساعد في التخلص من السموم".

ويضيف د.فراج هارون قائلا إن" الجسم مجهز بطريقة طبيعية للتخلص من السموم، من خلال الكبد والكليتين والرئتين، فهو مبرمج بطريقة طبيعية لمحاربة السموم التي نتعرض إليها. ولكن بالطبع هنالك طرق أخرى لحماية الجسم، ومنها:

1. رجيم الديتوكس، لكن يجب العلم أن هذا البرنامج الغذائي هدفه صحي، قبل فقدان الوزن، فعلى الرغم من احتمال حدوث فقدان الوزن في هذه العملية، إلا أن هذا التدبير الصحي يقوم على اتباع خطوات بسيطة، لحياة أكثر صحة وسعادة!

2. تشمل الخطوات شرب الكثير من الماء النقي أي ما لا يقلّ عن 10 أكواب منه، يوميًّا، بالإضافة إلى دخول دورة المياه لإفراغ الأمعاء مرتين على الأقل في اليوم.

3. تناول ملعقتين كبيرتين من بذور الكتان المطحونة، بغرض التخلّص من السموم.

4. الحصول على مصدر للبروبيوتيك في النظام الغذائي، مثل: مخلل الملفوف.

5. التركيز على شراء المنتجات العضوية عالية الجودة.
6. خلال مرحلة التخلص من السموم، يُنصح باختيار الأسماك الدهنية البرية أو اللحوم العضوية التي تتغذّى على العشب. وإذا قرر الشخص الذي يتبع هذه الحمية أن يأكل اللحوم، فيجب إدخالها في وجبة الغداء حتى يكون لدى الجسم الوقت الكافي لهضمها.

7. تناول الدهون الصحية، مثل: الأفوكادو وزيت الزيتون والأسماك الدهنية البرية والمكسرات والبذور وزيت جوز الهند، فكلها يفيد القلب.

8. تناول الأطعمة المزيلة للسموم أي نحو 10 حصص من الفواكه والخضروات الملوّنة، يوميًّا، بخاصة الثوم والبروكولي والكرنب والقرنبيط.

9. التقليل من تناول الدقيق والسكر والمشروبات الغازية، فالمرأة التي تستهلك عبوة من مشروب غازي، يوميًّا، تزيد احتمالية إصابتها بالسكري بنسبة 83٪، مقارنة بالمرأة التي لا تشرب هذه المشروبات.

10. التقليل من تعاطي الأدوية والمنشّطات والمهدئات، مثل: الكافيين والنيكوتين التي تتسبّب بزيادة حموضة الدم والأنسجة، مما يسمح بنمو الفيروسات والبكتيريا والفطريات.

من جهة ثانية، يشجع القارئ الكريم على المداومة على الحركة، سواء من خلال المشي في نزهة طويلة في الحديقة أو أداء جلسة تمرين لثلاثة أيام في الأسبوع، أو السير حتى 10000 خطوة على الأقل، يوميًّا. فمن السهل تتبع الخطوات باستخدام عداد الخطوات المدمج في الهاتف الذكي. وقبل النوم شراب كوب من الزنجبيل بالنعناع الأخضر.