التمكين السياسي للمرأة بقلم سليم الديب

 

كتب : سليم الديب    

أصبح هذا المبدأ سمه وعلامة قوية مميزة للدول المتقدمة، وحيث سارت مصر علي هذا النهج في الفترة الأخيرة ، مما وضع تمكين المرأة سياسيًّا مطلبًا لاغنى عنه في مسيرة النهضة والتقدم بشتي مناحي الحياة ..

وكان لابد من رفع الوعي بأهمية المشاركة السياسية للمرأة ودورها في الحياة السياسيه فى المجتمع تحت مظلة حزبية مع إعداد حملات دعائية وإعلامية تدعم المرأة وتساعدها على ممارسة دورها السياسي والتوعوي في المجتمع وترسيخ دورها و التأكيد عليه من حيث وعيها وقدرتها على التصدي للتحديات التي تواجه قاطرة التقدم و التنمية في مصر. 

وكان لزامًا علي الأحزاب السياسية تحمل مسئولية كبيرة لإبراز أفضل الكوادر النسائيه المؤهلة في المجتمع لطرح مدارس فكرية حديثة من شأنها المساعدة فى دعم قدرة المرأه و تطوير إمكانياتها. ووجب عليها توفير الوسائل الثقافية التي تساعد المرأة على اكتساب التوعية الشاملة بحقوقها وحقوق باقي افراد المجتمع، حيث أن الأحزاب هي المظله القانونية المعتدلة ووسيلة التواصل السوية مع مؤسسات الدولة في هذا الصدد ..

وقد رسخ هذا المبدأ فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما تقلدت المرأة مناصب قيادية وقضائية، بهدف الوصول إلى أن تكون عضوًا فاعلًا في مراكز دعم و اتخاذ القرار، وكُلِلت دستوريًا بفرض نسبة الكوتا 25% للمرأة في التعديلات الدستورية من الاستحقاقات القادمة والذي يعد أكبر وأول تحدي فى تاريخ الدولة المصرية الحديثة.

و تأكيدًا علي السير في الإتجاه الصحيح الذي تسلكه الدولة والقيادة السياسية ، فقد أخذ المستشار الدكتور / حسين ابو العطا - رئيس حزب المصريين- علي عاتقه استكمال تلك المسيرة دعمًا لجهود الدولة والرئيس في هذا الشأن وإيمانًا منه بقدر ودور المرأة  بتكليل تلك الجهود وتمكين المرأة في مناصب قيادية رفيعه بحزب المصريين برئاسة سيادته ..