رئيسا الوزراء المصري والصومالي يترأسان جلسة مباحثات لتعزيز العلاقات
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ونظيره الصومالي محمد روبلي، اليوم بمقر مجلس الوزراء المصري، جلسة مباحثات موسعة لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين. وحضر المباحثات وزراء الخارجية، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والتعاون الدولي.
وضم الوفد الصومالي كلا من وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي، ووزير التربية والثقافة والتعليم العالي، وسفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدي القاهرة، وعددا من مسؤولي البلدين.
من جانبه، رحب مدبولي برئيس وزراء الصومال فى أول زيارة له إلى القاهرة. كما نقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلي رئيس الوزراء الصومالي والوفد المرافق له، مؤكداً حرص الرئيس علي تعزيز العلاقات مع الصومال، وتوجيهاته الدائمة بتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء فى الصومال.
وأشاد رئيس الوزراء بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الصومال مؤخراً في سياق العلاقات الثنائية، وعلى رأسها تعيين سفير للصومال بالقاهرة، وعودة البعثة التعليمية المصرية، وتخصيص أرض لبناء السفارة المصرية في مقديشو.
وأكد أن ذلك سيعزز من التواجد المصري على أرض الصومال، بما يساهم في تطوير العلاقات الثنائية.
وأعرب مدبولي عن تطلعه للعمل مع الأشقاء في الصومال لدفع العلاقات في مختلف المجالات لاسيما في المجال الاقتصادي والتجاري، بما في ذلك عن طريق قيام الجانب الصومالي بالإسراع في منح رخصة التشغيل المصرفية لفرع بنك مصر في مقديشيو.
ومن جانب آخر، أكد رئيس الوزراء حرص مصر على دعم استقرار الأوضاع في الصومال، مشيداً بالجهود التي قام بها رئيس الوزراء الصومالي خلال الفترة الماضية على صعيد التوفيق بين جميع الأطراف، ومعرباً عن ترحيب مصر بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق جدول زمني محدد.
من جانبه، أعرب محمد روبلي، رئيس الوزراء الصومالي عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة مصر، قائلا: أشعر بسرور بالغ لتواجدي في هذا البلد الحضاري العريق، موجها الشكر والتحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وللشعب المصري، كما نقل تحيات الرئيس محمد فرماجو، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أن مصر والصومال دولتان شقيقتان، لديهما تاريخ طويل من العلاقات المبنية على أُسس قوية. وأضاف أن الصومال شهدت تغيرا كبيرا فيما يتعلق بالنواحي الأمنية والاقتصادية، وبدأت البلاد تسترد تدريجياً ما كانت عليه من استقرار، على طريق استكمال بناء الدولة.


















