”ماريو” يحصل على لقب ”القلب الكبير” بعد مبادرة السلام العالمية لمساعدة النازحين
المصريين بالخارجعوده( الملاك المصرى) مره اخرى الى ارض المعركه حتى يحصل على لقب اخر (القلب الكبير) لأهل مدينه فلورينسا الإيطالية
القلب الكبير الذى عاد إلى أرض المعركه مجددا لدعم النازحين الاوكرانيين، قد عاد الفارس الهمام كما لقبته الصحف الايطاليه ليضع بصمته كما تعودنا عليها فى جميع أزمات هذه البلد.
وعمل مبادره( السلام العالمية)بمساعده النازحين وطلب من العديد من الأصدقاء المساعده فى تقديم يدى العون لهؤلاء الأشخاص ، ولكن هم بدون وثائق اقامه ولا يزال ذلك غير ممكن" "بفضلانهم غير قادرين على التعامل مع العالم الخارجى فى الوقت الحالى لان صدى تلك الحروب تدق فى اذانهم
ولكن بعد عمل كوادر من العملاء الخاصيين بالصالون الخاص بى وهم الأشخاص الذين أعرفهم وعملائي ، قمنا بتكوين فريق من الأشخاص الذين يمكنهم المساعدة بطرق مختلفة أصدقائنا الأوكرانيين.
لقد وجدت طبيب أسنان وطبيبًا نفسيًا عرضت عليهما الذهاب إليهما ، وصيدليًا يجلب له ما يمكنه وما يحتاجه ،ومعلمًا للغة الإنجليزية والإيطالية ، والذي أعتقد في هذه اللحظة أنه أهم شيء.
لقد طلب مني العديد من الأصدقاء ،
الذين لديهم متاجر هنا في المنطقة ، اصطحاب هؤلاء الأشخاص للعمل ، لكن بدون وثائق ما زلنا غير قادرين على فعل أي شيء ».
المساعدة التي تأتي من القلب ، والتي تتجاوز كل الحدود وليس لديها نية للتوقف.
انا منثق وصاحب تلك المبادره
"أنا أمضي قدما - كما ذكرت فى الصحف الايطاليه
إذا كانت المساعدة تأتي من المجتمع ، من الناس العاديين ، فهي أجمل حتى من الجمعيات او المؤسسات القائمةعليهم
نريد أن نجعلهم يشعرون بأنهم جزء من مدينتنا ،
لذلك فنحن أول من يريد مساعدتهم.
بين الحين والآخر ، آخذ شخصًا ما إلى الحديقة ،
أو لتناول القهوة في البار ،
بدلاً من التنزه فى نفس الاماكن فقط لأجعلهم يقيمون في الحي كأنهم من أهل هذه المنطقه
يختتم ماريو حديثه قائلاً: "لقد عاشوا أهوال الحرب ، ولا أريد أن يتم عزلهم مرة أخرى على الإطلاق". التكاثر المحجوز بين الحين والآخر آخذ شخصًا ما إلى المتنزه أو لتناول القهوة لمجرد تقديمه إلى الحي كا ابن من أبناء هذا الحى ليتعايش معها
كأنه ابن من ابنائه،
وحين انتشر الخبر فى وسائل التواصل عن وصول الملاك المصرى تغردت به الصحف الايطاليه مره أخرى
واسرعت على عمل أكثر من حديث حتى يقدمون له الشكر على ما يقدمه من مساعدتات لقبته بالملاك المصرى والقلب الكبير
وحين شعرت بذلك فأهممت لاصطحاب العلم المصرى لجانب العلم الايطالى
ليعلم العالم بأن أبناء مصر هم رايه الحريه وتقديم روح التعاون والسلام بين الجميع
ومن ايطاليا إلى مصر الحبيبه
حفظك الله أرضا وشعبآ