إطلاق حملة "هذا أنا  و هذا ما سأفعل " بمناسبة اليوم العالمي للسرطان

 

وجه المدير الاقليمي بالاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل المستشار الدكتور محمد علوان بضرورة المشاركة في فاعليات الاحتفال باليوم العالمي للسرطان في الرابع من فبراير الجارى ،  من خلال أعضاء المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الطفل ، وذلك حيث تعد فرصة لنشر التوعية حول مرض السرطان وحشد دعم الحكومات و منظمات المجتمع المدني و الأفراد و المجتمع الدولي لإنهاء الإجحاف الناجم عن المعاناة من هذا المرض.

تم إطلاق حملة  من الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان وهي منظمة غير حكومية " هذا أنا، وهذا ما سأفعل " لمدة تستمر ثلاث سنوات، وتهدف هذه الحملة العالمية إلى تمكين الجميع للأخذ على عاتقهم الحد من وقع مرض السرطان على مستوى الفرد والمجتمع والعالم بأسره وذلك من خلال إظهار تأثير الاجراءات والمداخلات الفردية على المستقبل.

قدرت الوكالة الدولية لبحوث السرطان في عام 2018 ارتفاع العبء العالمي للسرطان إلى 18.1 مليون حالة جديدة و 9.6 مليون حالة وفاة؛ وتعتبر منطقة الشرق الأوسط واحدة من أكثر المناطق تأثراً في العالم بهذا الوباء.

 وبمناسبة اليوم العالمي للسرطان، تقر منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بأهمية دور جميع المعنيين في تعزيز النظم الصحية في كل مكان بما في ذلك تنسيق و تقديم خدمات صحية فعالة وموجهة لمرضى السرطان لتحقيق مستقبل يضمن الصحة للجميع.