رامي لبيب يكتب : مايدور في عقل الرئيس

بقلم : رامي لبيب  ماذا يدور في عقل رئيس مصر؟ هي ليست بصفقات تسليح إطلاقاً، بل قفزة لم يشهدها الجيش المصري في تاريخه، فمصر تسير بخطى ثابتة نحو القمة، من خلال مصادقة القوى الكبرى، وفتح علاقات متوازنة مع كافة الجبهات الدول العظمى، الإقليمية، والدولية شرقًا وغربًا، خاصة في الشأن العسكري.   فقد أصبحت قوة صاعدة يُحسب لها بالمنطقة وتخشاها القوى العالمية، احتلت القوات المسلحة المرتبة 11 عام 2017 والمرتبة 10 عام 2018، والمرتبة 9 عام 2019 ، في تقدم واضح على كافة الجيوش المنطقة المحيطة، مع إنخفاض ، الترتيب لجيش الاحتلال في المرتبة 18 لهذا العام.   مايريده قائدنا كتابة تاريخ جديد، وبداية حقبة مصرية باقتدار، يريد أن يزاحم بقوة كبري تنشأ علي ضفاف النهر الخالد يحفظ لمصر استقرارها واستقلالها، فيمنطفة أصبحت تعج بالصراعات، والانقسامات، والاطماع،كما تسعى مصر إلى عقد تحالف وكيان عسكري دولي شرق متوسطي ، بعد أن نجحت في عقد تحالف إستراتيجي مع روسيا برعاية بوتين.   فقد رأينا صفقات تسليح نوعي بعد التفاهمات مع ترامب الرئيس الأمريكي ، حيث أفرج البنتاجون عن الأباتشي والـF-16 المطورة، وبعد التفاهمات مع ميركل رئيسة ألمانيا حصلنا علي أقوي غواصات ألمانية، وبعد التنسيق مع ماكرون رئيس فرنسا وصلت الرافال وحاملات الميسترال ، وبعد زوبعة "روجيني" وتوتر العلاقات تم الإتفاق علي حلف إستراتيجي مع إيطاليا لتنسيق التعاون شرق المتوسط، أثمر عن : 1- 6 فرقاطات فريم تشمل تسليح نوعي (2 جاهزتان + 4 سيتم بناءها).  2- 20 لنش صواريخ يتم تصنيعها في ترسانة الإسكندرية البحرية. 3- 24 مقاتلة Eurofighter المتقدمة طائرة التدريب المتقدم-المقاتلة M-346 4- قمر صناعي للإستخدام العسكري لتدعيم التحالف المصري الإيطالي شرق المتوسط. كم تشهد مصر إقامة عدد من القواعد العسكرية بجنوب البحر الأحمر والمتوسط، وعدد من المناورات العسكرية المشتركة لضمان رفع كفاءة الفرد المقاتل المصري.