لقاء مع الفنانة مريم سعيد
حوار / زينب فتحي
فنانة فجرت موهبتها الكامنة تتمتع بعفوية الأداء وشدة الإتقان حين تشاهد مشهد كوميدي لها تنهار من الضحك وحين يكون مشهد تراجيدي تبكيك بصمتها ...
واضحة في كل أدوارها رغم صغر المساحة فعلا بطلتها تغلب الكل..
الفنانة الجميلة مريم سعيد صالح ...
سعدت جداا بعمل حوار معاها اشكرها إنها سمحت لي الدخول لعالمها والتمتع بجمال روحها وانسانيتها واخلاقها العالية ليس فقط جمال فنها .
حضرتك درستي دراسات متنوعة غير التمثيل ممكن نعرفها؟
درست فوريه فرنساوي وخريجة مدارس راهبات ودرست آداب مسرح جامعة الإسكندرية. وعملت تمهيدي ماجيستير في جامعة حلوان ودرست إخراج سينما في الجامعة الفرنسية وإلتحقت بعدة ورش أهمهم ورشة الأستاذ سمير العصفوري. وحضرت كورس أون لاين مع د.مدحت زكي للتنمية البشرية لتطوير الذات وحاليا بدرس ستوب موشن وهي تقنية تصوير للعرائس المصنعة يدويا وتستخدم في الإعلانات وذلك لتطوير ذاتي.
لماذا درستي إخراج رغم عدم عملك كمخرجة؟
درست إخراج لكي أعرف أكثر عن دور المخرج ولأتعلم كيفية إستخدام أدواتي وشكلي في الكاميرا وكيفية تطويع نفسي بحيث أكون مريحة للمخرج هذا بالإضافة لشغفي الدائم بالإحاطة التامة لما أعمل وخاصة بدايتي للفن في سن كبير فلا بد من الإلمام بجميع الجوانب الفنية.
ربط اسمك بالفنان سعيد صالح الدائم لم يدفعك لإختيار إسم فني؟
نهائي فأنا أعتز باسمي جداا وأهلي لهم حق السعادة والافتخار بإبنتهم ومكانتها المشرفة ولا أنكر أن التشابه كان يسعدني جدا على الرغم من إني دائمة التوضيح إنه تشابه وأنني لست إبنة الفنان لكني أعترف أن الإسم خير و وشه حلو كتير وسعيدة جداا بيه وبسببه إتعرفت على هند إبنة الفنان سعيد حينما كانت تكتب تترات مسلسل يا أنا يا إنتي فوجدت إسمي فسألت عني وأصبحنا أصدقاء.
إيه كان موقف الأسرة من التمثيل؟
في البداية زوجي كان رافض لكن الوضع تغير مع نجاحي فأصبح مؤمن جداا بي ولدي إبنة مخرجة سينما تشجعني ودائما نذاكر سويا إما إبني الكبير كان معترض ودائم القلق من السهر لكنه حاليا تفهم طبيعة العمل وسعيد بنجاحاتي فهو صديقي وليس إبني فقط.
من أكثر مشجع لكي داخل الأسرة وخارجها ؟
في الأسرة زوجي بدأ يشجعني حينما وجد مني نجاحات لدرجة أنه كان يبحث معي عن عمل لي
أما من خارجها فهم من الوسط فأدين بالفضل للأستاذ سمير العصفوري كان يعطيني دائما دافع والأستاذ فاضل الجارحي كل دفعاته لي مؤثرة والحاج عمرو عرفة الله يبارك له رجل محترم تشرفت جدا بالعمل معه في الحقيقة كل شخص تعاملت معه بنى طوبة بمشواري وكان سبب لعمل كاريير وكياني الحالي.
مريم سعيد صالح تشبه أي دور ممن أديتيه؟
كل الأدوار فكل دور قدمته جزء من شخصيتي سواء كان بلدي أوكلاس جميعهم بهم خيوط من مريم فأنا أخذت الشخصية ومريم لبستها.
هل راودك حلم البطولة المطلقة وصدارة اسمك على الأفيش؟
طبعا عندي عشم بربنا كبير جدا وده اتحقق من قبل لنجوم أمثال علاء وليالدين وعبلة كامل وأحمد زكي وأذكر أن ماري منيب كانت نجمة وإن لم تأخذ الصدارة لكن كانت نجمة في مكانها فأنا أؤمن بأن كل شخص نجم بمكانه بمحافظته عليه وتطوير نفسه ويعد ذلك نجومية.
ماهوالدور الذي تتمنين تمثيله؟
عالمة من شارع محمد علينفسي أقدمه بمعالجات درامية مختلفة وزاوية مختلفة تماما وحلم حياتي إني أجسد قصة حياة الفنانة وردة لأني من عشاقها وبعتبرها قصة نجاح كبيرة في حياتها الشخصية والعمليه ونفسي أقدم للناس حاجات مفيدة وبناءة بدون إبتذال أو إسفاف.
ماهو الدور الذي تتمني محوه من أعمالك؟
بحياتي فترات لم أمتلك فيها رفاهية الإختيار فكنت أعمل مشهد واحد دون علمي ماقبله ولابعده فكانت أدوار كوسيلة إنتشار.
ماهي أهم أعمالك الاذاعية؟
عملت أكثر من عمل إذاعي رائع أروعهم مسلسلين لمحطة القرآن الكريم أخذت عنهم تكريم من وزارة الأوقاف وهم سفيان الثوري ومسلسل عن أحد الأئمة وكانوا باللغة العربية وكان لهم دور توعوي ديني تثقيفي فكنت أنتظر رد أفعال الناس وعملت أكثر من عمل إذاعي أكثرهم حبا مسلسل كوميدي إعلاني عن فراخ وطنية إسمه الست وطنية كان رائع.
المسرح، السينما، الإذاعة أيهم أقرب لقلبك؟
بحبهم كلهم فحينما أعتلي المسرح أشعر وكأني ملكة متوجة مالكة للناس كلها بأدائي وانتباه الناس يشعرني بنشوة أما الإذاعة فكل ما لم أستطع فعله أمام الكاميرا يصبح الميكرفون ساحة له فأشعر أني أكثر أريحية أفعل ما أشاء بينما السينما والوقوف أمام الكاميرا فهو عشقي .
احكي لنا عن ردود أفعال الناس لما بيقابلوكي؟
بسعد جدا بالناس بيتصوروا معايا وفيه ناس لم يعرفوا اسمي الحقيقي لكن ينادوني بإسم شخصية قدمتها مما يسعدني وتثبت أنه برغم صغر مساحة أدواري وظهوري على الشاشة لدقائق معدودة إلا أنها تاركة لبصمة مؤثرة في الناس.
الكوميديا أم التراجيديا أيهما تفضلين؟
بحب التراجيديا جدا بحب الأدوار البكائية إلا أن البعض يصنفني كوميديانة إلا أن الله وفقني في تقديم الإثنين بنفس الجودة مما يسعدني .
آخرأعمالك الليحتفاجئينا بيها؟
فيلمين الأول اسمه شاومينج مع شادي أبو شادي..والفيلم التاني إنتاج سعودي مع عبد الرحمن التميمي وحسن السيد اسمه المبدئي يوم من عمري دوري جميل ومساحته لطيفة.ومؤخرا عملت قناة على اليوتيوب للارشاد في المعاملات بين الناس بخص بها السيدات.
ولسه الكلام كان كتير وكتير مع فنانة جميلة وشخصية حبوبة تديك طاقة أمل وحب الدنيا أشكر شخصك الجميل فنانتنا المبدعة الجميلة على وقت حضرتك المستقطع وأتمنى لكي النجاح والعالمية.
