الآثار : تعلن وصول أول دفعة من ماكينات المستنسخات الأثرية نهاية فبراير الجاري

كشف الدكتور عمرو الطيبى المدير التنفيذى لوحدة إنتاج النماذج الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار، عن وصول أول دفعة من الماكينات التى تتضمن 3 خطوط انتاج لمصنع النماذج والمستنسخات الأثرية والمقرر افتتاحه بمدينة العبور نهاية الشهر الجاري

وأستهل حديثه فى تصريح صحفى اليوم إلي إن الماكينات التكنولوجية الحديثة قادمة من ألمانيا وإيطاليا وتتضمن خط لـ”سبك المعادن”، لإنتاج ورفع كفاءة المنتجات من المشغولات المعدنية، وخط للأ خشاب والنجارة  لإنتاج جميع المشغولات الخشبية، بالإضافة إلى خط لـ”القوالب” لعمل الإسطمبات، والقوالب المطلوبة لخطوط الإنتاج.

لافتا : أن مصنع إنتاج المستنسخات الأثرية هو الأول من نوعه فى مصر، وسيساهم فى حماية التراث الثقافى الحضارى لمصر وحماية السوق المصرية من دخول منتجات غير جيدة وتنمية الموارد المادية التى تعتمد عليها الدولة،

مشيرًا إلى أن المصنع سيساهم أيضًا فى حماية حقوق الملكية الفكرية للآثار المصرية وتحقيق المردود الاقتصادى اللائق من استثمار ميراثنا الثقافى والحضارى، وبالتالى زيادة دخل وزارة السياحة والآثار.

وأوضح الطيبي , أن المصنع يتكون من قسمين، الأول خاص بالإنتاج اليدوى والثانى للإنتاج باستخدام الماكينات، مؤكدا أنه سيتم تحقيق الاستفادة القصوى من الكفاءات الفنية المصرية الموجودة حاليا وإيجاد فرص عمل للشباب لمواكبة متطلبات السوق المحلية والعالمية، وتلبية حجم الإقبال المتزايد على شراء نماذج الآثار المصرية، حيث إن صناعة النماذج الأثرية تتم على أعلى مستوى من الخبرة الفنية المتميزة على أيدى متخصصين من وحدة إنتاج النماذج الأثرية.

ميبنا : أن كل مستنسخ أثرى سيتم إنتاجه بالمصنع سيحمل ختما خاصا بالمجلس الأعلى للآثار، وشهادة معتمدة منه تفيد بأنها قطعة مقلدة، الى جانب وضع “باركود” لسهولة التعرف عليها، مما يسهم فى حماية منتجات الوحدة من التقليد والتزييف.

و نوه الطيبي: إلي أن جميع البازارات السياحية المنتشرة فى أنحاء الجمهورية إلى جانب المتاحف العالمية والتى يوجد بها بيوت الهدايا تستورد المستنسخات الأثرية من الصين وغيرها من الدول، لذلك سيساهم المصنع فى إنتاج المستنسخات والنماذج المصرية وبيعها وتصديرها للخارج،

بالإضافة إلى المشاركة فى المعارض بالخارج،

وأختتم حديثه مضيفا : أن المستنسخات الأثرية التى تنتجها حاليا الوزارة تتميزة بالدقة العالية، حيث إن قانون حماية الآثار سمح لوحدة إنتاج النماذج الأثرية بأن تكون الوحيدة المصرح لها بعمل نموذج طبق الأصل بنفس حجم الأثر الأصلى