”الشارقة الدولي للمكتبات” يختتم دورته الـ12 برؤى عالمية لتجديد التعلم وتمكين المكتبيين
اختتم مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات أعمال دورته الثانية عشرة، التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب بالتعاون مع "جمعية المكتبات الأمريكية"، بالتزامن مع فعاليات الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب بحضور 400 متخصصاً من الأكاديميين والباحثين وأمناء المكتبات من 30 دولة من مختلف أنحاء العالم. وشهد اليوم الختامي سلسلة من الجلسات والورش التي تناولت إدارة علاقات المتعاملين في المكتبات الجامعية والمكتبات الرقمية عالية التأثير، والأساليب المبتكرة للتواصل والتعليم، إلى جانب استعراض تجارب عربية ودولية حول تطوير عمل المكتبيين، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في الخدمات الفنية ومكتبات المدارس.
وقال منصور الحساني، مدير إدارة خدمات النشر في هيئة الشارقة للكتاب: "شكل لقاء أمناء وخبراء المكتبات من مختلف دول العالم في دورة هذا العام من المؤتمر دليلاً حيّاً على أن قطاع المكتبات، بمختلف أشكاله التقليدية والحديثة، هو حجر الأساس في تطوّر منظومات الوصول إلى المعرفة وبناء المجتمعات المتعلّمة؛ حيث عكست النقاشات الحيّة كيف تتحوّل المكتبة إلى فضاء حيّ لتطوير الإنسان، وكيف أصبح أمين المكتبة اليوم عنصراً فاعلاً ومتفاعلاً مع المجتمع، يشارك في صياغة مستقبل التعلم والبحث والابتكار".


















