حب الميديا زائف وعلاقاته وهميه
كتبت / عبير عبدالله
أخصائي تربيه خاصه
تؤثر وتلعب علي أوتار المشاعر وتسيطر علي العقل وترسم من الخيال ما يتعدي حدود الأفق وتميل بالقلب إلي حافة الهاوية حيث المنحدر الخطير الذي يؤدى إلي كسر ما في حنايا الروح انها علاقات الميديا التي يقع فيها الكثير مننا وتأخذ من وقتهم أثمنه علاقات وهميه بكل المعني الحرفي لهذه الكلمه ترسم ابتسامة ناتجه لإحساس الوهم ..
كلمات معسولة وأسلوب جميل منمق يخطف القلوب وبعدها يأتي الواقع الذي لا يشبه لأي شئ الشكل في الصورة من زاوية مختلفة يظهر أجمل ما فينا كبشر..
الصوت بنعومته والتفكير في اسلوب الكلام والكتابه لا يمتد للواقع أو الإنفعالات الحقيقة بأي صلة .
وتأتي الصدمة الكبرى عند أول مقابله حيث الشكل المختلف ونبرة الصوت والأسلوب المختلف كثير منا يصدم لأول مقابله وتنتهي العلاقة من أحد الطرفين ويحاول التهرب من الأخر وكثيرا منا يصدم من سماع الصوت بعض فترة من التواصل عن طريق الدردشه أو من الصورة بعد سماع الصوت او العكس وان تنخدع بصور أشخاص لا تمت لهم بصله فهم كاذبون .
وكل منكم مختلف عن الاخر في المقاييس وطريقة تقبله أو ميزانه للأمور
وأيضًا الكثير يتقبل الصدمة ويحاول تقبل الأمر ويحاول تكرار المقابله مرة أواثنين ليتقبل كل منهم الآخر ولكن ليتقبله واقعيًا ومن هنا تبدأ العلاقة وكل طرف يتعرف علي الاخر بطريقة جديدة واقعيه غير مزيفه .
ولكن توجد علاقات أفظع بكثير تبني علي الكذب كليًا علاقات تستدرج الطرف الآخر إلي الوهم والحب المسموم وينبهر الطرف الضعيف بها جدًا وبعد أول مقابله يزداد الانبهار أكثر وأكثر ويبدأ الزهو في العلاقة يزداد إلي أن يصل أكبر حد من الزهو وينطفئ تدريجيا بعد إكتشاف بعض الحقائق وتنتهي العلاقة بصدمه كبيرة للطرف الأضعف أو اكتشاف كذبة أو خدعه أو ملل يصاب بجرح كبير لا يستطيع تحمله وأزمات نفسيه ..
فكل منا يبحث عن شئ ويجده في الوهم ولكن في الحقيقة كل المقاييس مختلفة تماما
عن ما ينسجه وهم العلاقات من سعادة عابرة زائفة زائله....
إحذروا هذا الطاعون اتقو الله في قلوبكم وانفسكم ! إحذروا علاقات الميديا والوهم.
