مصر تصدر تأشيرة سياحية جديدة لمدة 5 سنوات بدءا من يونيو القادم مع تسهيلات لدخول السائحين

متابعة: سامح طلعت

وافق مجلس الوزراء على قرار اجتماع اللجنة الوزارية للسياحة والآثار الخاص بضوابط الحصول على تأشيرات دخول مصر، المقرر أن يبدأ تنفيذها اعتبارا من أول يونيو المقبل.

وينص القرار على الإبقاء على تأشيرة الدخول المعمول بها حاليا، مع استحداث تأشيرة سياحية جديدة لمدة 5 سنوات، يسمح فيها للسائح بدخول البلاد عدة مرات بحد أقصى 90 يوما في كل مرة، في مقابل تحصيل رسم مقابل خدمات بقيمة 100 دولار، ويقتصر الحصول على هذه التأشيرة من خلال القنصليات المصرية في الخارج، أو من خلال بوابة التأشيرة الإلكترونية.

وتضمن القرار التأكيد على الالتزام بالرسم المقرر لمنح التأشيرات المصرية، سواء الاضطرارية من منافذ الدخول، أو من القنصليات، والذي يبلغ 25 دولارا فقط.

كما تمت الموافقة على السماح لعدد 27 جنسية بالحصول على التأشيرة الاضطرارية شريطة وفودهم إلى البلاد عن طريق مجموعات سياحية بضمان وكيل سياحي، وذلك بالإضافة إلى الجنسيات المصرح لها الحصول على التأشيرة الاضطرارية في منافذ الوصول أو الحصول عليها من البوابة الإلكترونية سواء للسائح الفردي أو للمجموعات السياحية، وعددها 46 جنسية.

وأشار القرار إلى العمل على تعزيز اتفاقيات الإعفاء المتبادل من الحصول على تأشيرة الدخول، بحيث تكون المعاملة بالمثل في منح التأشيرات المجانية على مستوى جميع دول العالم بدون أي استثناءات.

كما تمت الموافقة على السماح لجميع الأعمار من كل الجنسيات في حالة انتهاء صلاحية التأشيرة السياحية، بتقديم طلب إقامة برسوم جديدة وبحد أقصى سنة قابلة للتجديد، ووفقا لما هو مقرر في القانون والذي لم يضع قيودا على الجنسية أو السن.

ونص القرار على الموافقة على منح تأشيرة دخول من المنافذ المصرية (تأشيرة اضطرارية) للسائحين الحاصلين على تأشيرات دخول من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، ودول منطقة الشنجن، على جوازات سفرهم، من كل الدول فيما عدا التي تقررها الجهات الأمنية في الدولة، شريطة أن تكون التأشيرات المذكورة مستخدمة من قبل.

وأفاد القرار بمنح تخفيض بقيمة 10 دولارات على سعر التأشيرة للسائحين الوافدين إلى البلاد للاستفادة من مبادرة "صيف في الصعيد"، شريطة أن تكون مطارات الوصول هي الأقصر أو أسوان، خلال أشهر يونيو، يوليو، وأغسطس من كل عام.

ويعد تاريخ تطبيق هذا القرار أول يونيو المقبل لتكون الأجواء الصحية العالمية مواتية، لاسيما في ضوء الإجراءات الاحترازية المشددة التي يتم تطبيقها حاليا لمواجهة انتشار فيروس كورونا