دفتر حساب قناة الجزيرة " دمار...فتن...قتل"
بقلم : د.محمد حجازي
لم يتبق في دفاتر الحساب لصفحات قناة الجزيرة والجزيرة مباشر والنظام المارق الذي يدعمها ( نظام الحمدين) ، سوى ذ تحريض وإشاعات لاتتوقف تجاه دول المقاطعة (مصر والسعودية والإمارات) وفي الجانب الآخر مظلومية رخيصة في دوائر القرار الغربية، ولكن المؤكد أنها لن تجدِ ولن تعفِ القائمين عليها من المسؤولية بكافة أشكالها، الأهم أن لاننس ولايُسمح لأدعياء التسامح والمصالحة بالخداع.
الجزيرة ليست قناة إخبارية بل كيان معادي (يتبع له عدد من القنوات والمنصات والمواقع والمنظمات والهيئات) وجميع من ينتمون له هم من المرتزقة عبيد المال القطري.
الجزيرة ووكالة الأناضول تمثل حقيقة أنظمتها الخائنة وتخدم بعض وسائل الإعلام العالمي اليساري كواشنطن بوست نيويورك تايمز وغيرها.
هم يعملون بتنسيق واضح، فهناك من يكذب ثم تقوم البقية بتناقل هذا الخبر والضخ بكثافة في وسائل الإعلام وهذا يعني حقيقة واحدة : (حرب حقيقية على دول المقاطعة )
الجدير بالذكر أن وكالة الأناضول الوجه الآخر لقناة الجزيرة فالهدف واحد وهو الإساءة والتشويه لدول المقاطعة وترويج الإشاعات ضدها.
هذا الكيان المعادي أدرك أن نهايته اقتربت وأنه زائل لا محالة (خاصة وأن إغلاقه هو وتوابعه يتصدر قائمة المطالب لدول المقاطعة) لذلك فهو يسابق الزمن ويحاول جاهدًا بإستخدام جميع الأسلحه القذرة المعروفة عنه وتجييش مرتزقته من(إعلاميين وسياسيين وحقوقيين وهم لا ينتمون لشرف هذه المهن ) لمحاولة إحداث أي ضرر أو تشويش على اسم مصر والسعودية والإمارات بإختلاق الأكاذيب وتزييف الحقائق وتحريف وتلغيم الأخبار حول دول المقاطعة والإيعاز لاذرعه سواء الإعلامية أو السياسية أو الحقوقيه(الذين تحولو من مرتزقة وعبيد للمال إلى أعداء وأصحاب ثأر فإذا أغلق الكيان توقف المال) ليقومون بدعم وتسويق هذه الأخبار بالنشر والطرح لتكوين صوره مشوهة عن دول المقاطعة وإيصالها لأكبر عدد من الأشخاص المغرر بهم ثم تكرار النشر وفي فترات متباعده للاقناع بأنها حقيقة وترسيخها في الأذهان ومحاولة حجب الإنجازات أثناء حدوثها بتكثيف وزيادة هذه الأعمال القذره والترويج لها بكل الطرق لمحاولة شيطنة دول المقاطعة أمام المجتمع الدولي وإقناعه بذلك أوتشكيكه على أقل تقدير.
غير أن كل هذه المحاولات البائسة اليائسة ستبوء بالفشل وسينتهي بهم المقام إلى مزبلة التاريخ.
