حكاية من حكايات السند شهامة وجدعنة المصريين بتبان في وقت الشدة مبادرة "خلينا سند لبعض"
خالد الخليصى المصريين بالخارجشهامة وجدعنة المصريين بتبان في وقت الشدة وطول ما أيدنا في إيد بعض نقدر نواجه التحدي.. وعشان كده أطلقنا مبادرة "خلينا سند لبعض".
ففي ظل أزمة كورونا التي يعاني منها العالم بأسره، لم ولن تنسى الدولة المصرية أبناءها المصريين العالقين بالخارج، فمع تعليق رحلات الطيران كان لابد من رعاية هؤلاء المواطنين العالقين حتى يتم ترتيب لهم رحلات استثنائية لإعادتهم إلى أرض الوطن، ومن هنا جاءت فكرة المبادرة.
ومن خلال السطور اللي جاية هنرصد حكاية العالقين المصريين بدولة كينيا، والجهود المبذولة في إطار المبادرة
فور تلقي السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، استغاثة لعدد من العالقين المصريين بدولة كينيا، فقد تواصلت مع قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ لطلب دعم الكنيسة المصرية بكينيا للعالقين هناك نظرا لعدم وجود جالية مصرية في كينيا، وبدوره، تواصل الأنبا بولس أسقف عام الكرازة بأفريقيا مع المصريين العالقين ووفر لهم سبل الدعم من توفير إماكن إقامة وإعاشة إضافة إلى مساعدات مالية، وأرقام أشخاص يتواصلون معهم لتنفيذ مطالبهم وتلبية احتياجاتهم خلال هذه الفترة وحتى استئناف الرحلات الاستثنائية المخصصة لعودة المصريين بالخارج مرة ثانية.
المهندس وائل ترك كان أحد العالقين بدولة كينيا، والذي عاد وخضع للحجر الصحي عقب عودته، فقد وجه شكره للسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة على سرعة استجابتها لطلب المساعدة، وتواصلها مع قداسة البابا تواضروس والأنبا بولس أسقف عام الكرازة بأفريقيا، الذي تواصل بدوره معه ومع المصريين العالقين الذي بلغ عددهم ما يقرب من 120 عالقًا.
كما قام المهندس وائل ترك بالتنسيق أثناء تواجده بدولة كينيا مع السفارة والقنصلية المصرية هناك، والذين قاموا بجهود استثنائية تخطت مهامهم الوظيفية وتم تقديم دعم لعدد من العالقين بالتعاون مع عدد من رجال الأعمال في مصر ومن العالقين المقتدرين ؛ لتحمل تكلفة سفر أو الحجر لعدد من المصريين العالقين غير القادرين، والبالغ عددهم 12 عالقًا، وبذل كافة الجهود التي نجحت في إعادتهم إلى أرض الوطن، وذلك في إطار مبادرة "خلينا سند لبعض".