قصة الشهيد رامي حسنين صائد العبوات الناسفة
متابعة/سحر عبدالحميد
الشهيد رامى حسنين أحد أهم قادة القوات المسلحة التى شاركت في عمليات تطهير موسعة فى شمال سيناء ضد الجماعات التكفيرية والإرهابية واستشهد قائد الكتيبة ١٠٣ صاعقة فى ٢٩ أكتوبر عام ٢٠١٦م بعد استهداف موكبه بعبوات ناسفة شمال سيناء، تاركًا زوجته التى تعمل صيدلانية وطفلتيه الكبيرة كانت لم تكمل الأربع سنوات والصغيرة ٥ أشهر.
أكد محمد حسنين والد الشهيد رامى أنه فخور بنجله وبطولاته التى حققها عبر تاريخه بالعمل فى القوات المسلحة قائلًا إن الشهيد "رامي" تاريخه كان مشرف وظل يعمل بوطنية وفدائية حتى آخر لحظة في حياته، مشيدًا ببراعة نجله فى صيد العبوات الناسفة وفى قيامه باصطياد الإرهابيين بالطلقات النارية أثناء هبوطه من الطائرات العسكرية.
وأشار والد الشهيد إلى أن نجله تعرض عدة مرات لكمائن فى محاولة لاغتياله فى سيناء وأنه كان على قائمة الاغتيالات التى أعدتها الجماعات التكفيرية الإرهابية، لافتا إلى أنه لن تمر لحظة فى حياته بدون أن يفكر فى ذكرياته مع نجله وبطولاته بالقوات المسلحة، والذى كان محل ثقة واحترام الجميع بالجيش المصري وبالأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام وعلى مستوى المدنيين أيضًا
وقال والد الشهيد إن من ضمن ذكريات الشهيد التى قالها له أن ممثلة الأمم المتحدة لشؤون حفظ السلام كانت شديدة الإعجاب بشخصه وبطولاته وكانت دائما تزوره أثناء قيامه برئاسة قوات حفظ السلام بالكونغو لتناول القهوة معه، لافتا إلى أن ذلك يدل على فراسة الشهيد وعلاقاته الطيبة مع العسكريين والمدنيين الأجانب والمصريين ويؤكد على أنه قيادة عسكرية دبلوماسية.
وأكد أن نجله كان يحكى له كثيرا عن جبل الحلال وصعوده له عدة مرات ومواصفاته والعمليات الإرهابية التى احبطها وكان يقول له أنهم خلصوا على الكثير من الجماعات التكفيرية وتطهير جبل الحلال منها، مطالبًا بتجسيد بطولاته فى عمل تليفزيونى لتوضيح فراسته وبراعته فى سلاح الصاعقة المصرية لكونه نموذج مشرف يجب ان يحتذى به الشباب .
