من هي الدولة التي ستعيد بناء صومعة القمح التي دمرها انفجار مرفأ بيروت؟.. تفاصيل

أعلنت دولة الكويت إنها ستعيد بناء صومعة الحبوب الكبيرة الوحيدة في لبنان، التي دمرها الانفجار الهائل في ميناء بيروت، مطلع الشهر الجاري، مما أثار مخاوف من نقص الغذاء في بلد يعاني بالفعل من انهيار مالي.

وقال عبدالعال القناعي، السفير الكويتي بـ لبنان، في تصريحات لإذاعة VdL المحلية في نهاية الأسبوع، إن الصومعة بُنيت لأول مرة عام 1969 بقرض تنمية كويتي.

ونُقل عن القناعي قوله إن الكويت ستعيد بناء الصومعة الآن بحيث تظل رمزا لـ "كيفية إدارة العلاقات بين دولتين شقيقتين تحترم كل منهما الأخرى".

ومن جانبه طمأن راؤول نعمة، وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال، اللبنانيين بأنه لن تكون هناك أزمة خبز في لبنان، الذي يشتري معظم قمحه من الخارج.

وفي ذات السياق أعلن مسئول بالأمم المتحدة ومسئول موانئ وخبير حبوب إقليمي في وقت سابق من الشهر الجاري إن خطط إنشاء صومعة حبوب أخرى في طرابلس، ثاني أكبر ميناء في لبنان، علقت منذ سنوات بسبب نقص التمويل.

تدفقت المساعدات الإنسانية على لبنان، لكن المانحين أوضحوا أنهم لن ينقذوا الدولة دون إصلاحات لمعالجة الفساد المتأصل والإهمال.

وأدى انفجار الميناء إلى مقتل 180 شخصا على الأقل وإصابة الآلاف وتدمير مساحات شاسعة من العاصمة اللبنانية، مما دفع الحكومة إلى الاستقالة.