المصريون بالخارج يستغيثون بالرئيس السيسي
كتبت : جاكلين سعد
عقدت أبناء الجاليات المصرية بالخارج من أوروبا وأمريكا والخليج العربي لقاء تشاوري إلكتروني هام حيث حضر اللقاء كلا من ...
ا. يوسف عبد القادر - بلجيكا
أ. جاكلين سعد - أمريكا
أ. مدحت شنودة - السويد
أ. ايمان وهمان - أمريكا
أ. مصطفى كمال الأمير - هولندا
م. مجدي الألفي - الإمارات
أ. نادية رجب - موناكو
باسم إبراهيم - إيطاليا
د. يعقوب هشام - إيطاليا
د. لؤي ابو الخير - روسيا
أ. محمود مقلد - النمسا
أ. محمد علوان - السعودية
أ. ميلاد حنس - أمريكا
وبعد مناقشات مطولة عن الشأن العام في جو من الود والثقة والاحترام المتبادل اتفق السيدات والسادة الحاضرين علي كتابة بيان به توصيات هذا اللقاء العام الهام جدا في توقيته وأهدافه مع توصيلها بصورة عاجلة لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسي
عن طريق معالي وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد.
بيان هام للسيد رئيس الجمهورية
ملايين المصريين في الخارج يشعرون بحالة إحباط وإستياء عام من أجواء الانتخابات البرلمانية الغامضة حالياً
بسبب الممارسات السلبية من الأحزاب السياسية وتهميشها للكفاءات المصرية العديدة بالخارج في ظل نظام القائمة الانتخابية الغير مناسب نهائياً للخارج وعدم وجود تنسيق بين الوزارات المعنية و المؤسسات المتصلة بخدمتهم
مع فشل معظم نواب البرلمان الثمانية عنهم في آدائهم الضعيف جداً طوال خمس سنوات وإنتهاءها 2020
بل وتم تجديد ترشيح نصفهم للبرلمان الجديد مكافأة لهم علي فشلهم الذريع في تشكيل لجنة برلمانية خاصة بالمصريين في الخارج طوال مدتهم البرلمانية
وعدم التواصل مع من ينوبون عنهم من الشعب المصري بالخارج الذي لا يعرف أيضاً أسماء المرشحين الجدد للبرلمان !! الذي عليهم انتخابهم هذا الشهر تسائل الحاضرين عن آلية وكيفية إختيار المرشحين المستقلين وفرصهم في النجاح من عدمه وهو ما دعانا للمطالبة بوجود مركز خاص لدراسات الهجرة في وزارة الهجرة يقدم قاعدة بيانات دقيقة عن المصريين في الخارج
لفرز الصالح من الطالح ممن يستغلون الاتحادات الوهمية والمجالس العديدة لمصالحهم الشخصية التجارية الخاصة البعيدة عن المصلحة العامة.
كذلك تم تداول آراء هامة عن ضرورة الفصل بين المهاجرين في اوروبا والغرب في وزارة الهجرة وإعادة المصريين العاملين في الخليج والدول العربية لوزارة العمل المصرية حتي نخفف العبء عن كاهل وزارة الهجرة.
كما عبر الحاضرين عن ولاءهم المطلق لمصر والقيادة السياسة الحكيمة في فك الارتباط مع أحزاب تدعي دعمها من رئاسة الجمهورية وتحصل علي أموال طائلة للترشيح في البرلمان ( ويدعون كذباً انها تبرعات لصندوق تحيا مصر )في ضربة قاضية للمسار الديموقراطي النزيه بعد ثورتين للحرية والكرامة للمصريين بالداخل والخارج.
وهو ما يفرض علينا مطالبة الرئيس السيسي بفك الارتباط معهم وتفعيل عمل الرقابة الادارية والهيئة العليا للانتخابات في محاسبة هذه الاحزاب فوراًأو تأجيل الانتخابات البرلمانية لنهاية العام 2020 لترتيب البيت من الداخل.
حيث اتفق الحاضرين علي تشكيل وفد منهم موجود في مصر حالياً لتحديد موعد عاجل مع معالي وزيرة الهجرة لتسليمها هذا البيان العاجل مع المطالب العادلة لجموع المصريين في الخارج حتي يصل مباشرة للسيد الرئيس شخصياً لإتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة لتصحيح مسار ثورة 30 يونيو المجيدة ملايين المصريين في الخارج أثبتوا مرارًا وتكرارًا دعمهم الثابت للدولة المصرية بالتصدي لهجمات عناصر الإخوان المفسدين
وأيضاً بالتصويت في انتخابات رئاسية 2014/18 وبرلمانية واستفتاء علي التعديلات الدستورية 2019
وقطعوا البحار والمحيطات لإستقبال السيد الرئيس في أمريكا لندن وباريس وبرلين وغيرها من عواصم العالم
كلنا أمل كبير وثقة مطلقة في حكمة وقيادة الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي في اتخاذ القرارت اللازمة لتصحيح الأمور وعودتها الي نصابها الصحيح .
