دراسة هنديه: الأطفال ليسوا في مأمن من الإصابة بكورونا وكبار السن ليسوا أكثر المتضررين من الفيروس

 
كشفت دراسة طبية ضخمة أجريت على 85 ألف مصاب بفيروس كورونا فى الهند، بالإضافة إلى 600 ألف من المخالطين، مفاجآت عدة تحملها بيانات المصابين، والذين يتجاوز عددهم ستة ملايين.

وقال موقع  "نيويورك تايمز"، إن من بين المفاجآت التى كشفتها الدراسة: تفاوت مدة الاستشفاء من فيروس كورونا بعد الإصابة بالعدوى، إذ يصل متوسط هذه المدة إلى 5 أيام فقط فى الهند بينما تمتد إلى أسبوعين فى الولايات المتحدة.

لكن هذا التفاوت قد يكون ناجما عن ضعف البنية الطبية فى البلد الآسيوى مقارنة بالولايات المتحدة، لأن عددا من المرضى فى الهند ربما يجدون صعوبة فى العثور على سرير طبى يُعالجون فيه، حتى يتماثلون للشفاء، مما قد يؤثر على الأرقام الإجمالية.

أما المفاجأة الثانية فى الدراسة فهى انخفاض نسبة الوفيات بين المسنين الذين تجاوزوا الخامسة والستين من العمر، بينما يشاع طبيا أن كبار السن هم الأكثر عرضة لأن يصابوا بالأعراض الأشد لفيروس كورونا الذى ظهر فى الصين أواخر العام الماضى ثم تحول إلى جائحة عالمية.

وأوضحت الدراسة التى تعقبت المخالطين أن الأطفال قد يصابون بفيروس كورونا، بغض النظر عن أعمارهم، وهو ما يؤكد أن هذه الفئة ليست فى مأمن من الوباء.

وتعد الهند ثانى أكبر دولة فى العالم من حيث عدد السكان، الذى يصل إلى 1.3 مليار، وتشكل بيئة ملائمة لاحتضان الفيروسات وانتشارها بحسب خبراء الصحة.