برنامج وصال” يسلط الضوء علي زيارة الرئيس وافتتاح البيت المصري بفرنسا

تقرير : علاء حلمي

خصصت الإعلامية عبير أبو طالب حلقة خاصة عن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لفرنسا بعد دعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أستهلت أبو طالب الحلقة بأهمية هذة الزيارة لكلا الطرفيين المصري والفرنسي ، وأن هذه الزيارة ليست الأولى بل الخامسة للرئيس السيسي منذ تولية الحكم فى مصر، وتشمل الزيارة مسيرة عسكرية ووضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري لنابوليون بونابارتن والعديد من اللقاءات المشتركة بين الجانبين المصري والفرنسي.

وأكد الحاج صالح فرهود رئيس الجالية المصرية بفرنسا فى اتصال هاتفي على أهمية هذة الزيارة للمصريين المقيمين بفرنسا حيث حملت هذة الزيارة بشرة الخير والتي طالما أنتظرها المصريين بفرنسا منذ أكثر من 150 عام حيث تشهد هذة الزياره وضح حجر الأساس مشروع البيت المصري بفرنسا والذي سيكون ملتقى لكافة المثقفين المصريين بفرنسا من كل الاتجاهات والمجالات.

وأضاف فرهود أن التظاهرة التي قامت بها الجالية المصرية بفرنسا جاءت تعبيرًا عن الدعم الكامل لمصر وللقياده السياسيه وسوف تستمر هذة التظاهرة طوال أيام الزيارة.

وأكد اللواء محمد عبدالقادر الخبير الأمني والمجلل العسكري لوصال بأن أهمية هذه الزيارة جاءت من التوقيت الحساس الذى تشهده المنطقة من عمليات إرهابية وما يحدث فى ليبيا وفى شرق المتوسط، ونظرًا للعلاقة الوطيدة بين مصر وفرنسا فقد تنقل القاهرة خبرتها في التعامل مع ملف الإرهاب للجانب الفرنسي.

أما عن الملف الليبي فهناك توافق فى الرؤية بين مصر وفرنسا ، ففرنسا تحاول الدفاع عن مصالحها فى حين هناك تخوفات مصرية من تكوين ميليشيات مسلحه على الحدود الغربية ورغم أن القضيه شهدت هدوء فى الفترة الأخيره، ولكن تبقى كل السيناريوهات وارده.

وعن قضية تأمين المصالح البترولية فى شرق المتوسط، فإن الزيارة مهمه جد"ا لتدعيم التأمين التام لهذة المصالح حيث أن مصر قد جلبت قطع بحرية وجوية من فرنسا وتتجه فرنسا بقوة لشراكة مع مصر في هذا المجال.

وقد علق الدكتور المصري أحمد فريد ـ أول عالم مصري يعمل بالوكالة الالمانية للفضاء ـ  عن انطلاق شراكة مصرية فرنسية لإطلاق قمر صناعي مشترك، وأن هناك نجاحات كبيرة لوكالة الفضاء المصرية وهذا التعاون يمثل قيمة كبيرة لمصر لغزو الفضاء .

وأستكمل اللواء محمد عبدالقادر بأن الاعلام الفرنسي أطلق على الزيارة بأنها زيارة دولة، واعتبر عبدالقادر أن فرنسا ستستغل هذه الزيارة لتوضيح وجهة نظرها بقضية الرسوم المسيئة وقيمة فرنسا كدولة كبري وأحد الأعضاء الدائمين لمجلس الامن وأن مصر كدولة كبرى أيضًا تقدم إيضاحات واضحة لرؤيتها لحل القضايا الكبري. وعن الاتفاقات المهمه في هذه الزيارة هي استمرار توريد السلاح الفرنسي لمصر بالإضافة للمناورات العسكرية بين مصر وفرنسا وقبرص واليونان ضد الدول الطامعة فى ثروات المنطقة، وتوقيت الزيارة قبل توقيع عقوبات علي تركيا يؤكد مدى التوافق بين الجانبين في هذا الملف، وهناك ملف مهم تحتاج القاهره دعم باريس فيه وهو ملف سد النهضة والذي تطمح فيه مصر لإنهائه بما يحقق مصالح الجميع.