فلسطين والبرتغال تدعو إلى تحالف دولي لإحياء عملية السلام
خالد الخليصى المصريين بالخارجدعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، إلى تحالف دولي لإعادة إحياء عملية السلام، ترأسه اللجنة الرباعية الدولية.
وأكد اشتية، في بيان بعد استقباله في رام الله رئيس الوزراء وزير خارجية البرتغال أوجستو سانتوس سيلفا، ضرورة الاعتماد على قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
وشدد على أهمية كسر الأمر الواقع، وتطبيق دعوة البرلمان البرتغالي للحكومة للاعتراف بدولة فلسطين "لما فيه من حفاظ على حل الدولتين من التلاشي، في ظل التوسع الاستيطاني الإسرائيلي الممنهج، والخطوات الإسرائيلية في تدمير أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية".
وكان سيلفا أكد في وقت سابق، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، موقف بلاده الداعم للعملية السلمية على أساس حل الدولتين، ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة والمتواصلة جغرافياً.
اقرأ أيضاً
- جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي ترامب : قرارات ترامب قادت إلى السلام في المنطقة
- ”سعفان” يرأس اجتماع مجلس إدارة المركز القومي لدراسات السلامة والصحة المهنية
- مصر والأردن وفلسطين يتفقون على حشد موقف دولي للتصدي لإجراءات إسرائيل غير الشرعية
- السيسي يؤكد لوزيري خارجية الأردن وفلسطين أن القضية الفلسطينية من ثوابت السياسة المصرية
- اليوم.. سامح شكرى يعقد جلسة مباحثات مع وزيرى خارجية الأردن وفلسطين
- وفد من الكونغو الديمقراطية يزو مقر مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام
- الجامعة العربية تدعو إلى دعم المؤسسات الاجتماعية الفلسطينية لمواجهة تداعيات كورونا
- سلطان عُمان يتسلم رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني
- ”عبد السلام” يرأس اللجنة المعنية بوضع تصور حول ”التنمية المستدامة 2030” بالبرلمان العربي
- ” بأغلبية الأصوات” الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت على حق الشعب الفلسطينى فى تقرير المصير
- البرلمان العربي يؤكد دعمه لدعوة الرئيس الفلسطيني بعقد مؤتمر دولي للسلام
- مفتي فلسطين يدين محاولات إدخال الشمعدان الإسرائيلي إلى الأقصى
ومن جهته، دعا المالكي البرتغال إلى دعم حل الدولتين بالاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم المطلب الفلسطيني بمفاوضات للتوصل إلى اتفاقية شراكة كاملة مع الاتحاد الأوروبي.
وأكد الاستعداد الفلسطيني للعودة للمفاوضات على أساس المرجعيات الدولية المعتمدة، مضيفاً أن "الموقف الفلسطيني من إطلاق عملية سلام ومفاوضات جادة يجب أن يكون وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين".