جو بايدن: إعادة بناء السياسة الخارجية والأمن القومي التحدي الرئيسي

قال الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إن إعادة بناء السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، سيمثل تحديًا أساسيًا بالنسبة لإدارته فور تنصيبه. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مساء أمس الاثنين.

وأضاف الرئيس الأمريكي المنتخب، أنه وفقًا لفرق المراجعة التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، فإنه سيتوجب عليه فور توليه السلطة، القيام بما وصفته المراجعات بـ"استثمار مبكر وحاسم في دبلوماسيتنا وفي جهودنا التنموية وفي إعادة بناء تحالفاتنا، لتوحيد الصفوف مع شركائنا".

وأوضح بايدن أن القيادة الأمريكية للعالم لا يمكن أن يتم المحافظة عليها من خلال تحركات أحادية من واشنطن، ضاربًا المثل بقضية التغير المناخي قائلاً: "الولايات المتحدة مسئولة عن أقل من 15% من انبعاثات الكربون، بدون التنسيق مع المسئولين عن 85% الأخرى سيظل العالم يعاني من الاحتباس الحراري وسيبقى التغير المناخي يهدد حياة البشرية".

وقال: "لقد تعلمنا بطريقة مؤلمة خلال هذا العام الثمن الذي سندفعه عندما لا نكون جاهزين لجائحة، إذا لم نستثمر في تقوية النظم الصحية مع شركائنا في العالم، فإننا نحد من قدرتنا على هزيمة كوفيد-19، ونبقي أنفسنا تحت رحمة الجائحة المميتة القادمة".

وقال إنه تحدث مع بعض المسؤولين الأمنيين السابقين حول "التحديات الإستراتيجية المختلفة" القادمة من روسيا والصين وناقشوا أفضل السبل لمواجهة مثل هذه التحديات.

ووصف بايدن الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له الولايات المتحدة مؤخراً بأنه يشكل "خطرًا كبيرًا على أمننا القومي".

ودعا بايدن إلى سد الفجوة بين القدرات الحالية وما يجب أن تكون عليه لصد مثل هذه الهجمات ولتأمين الشعب الأمريكي بشكل أفضل.

وأكد على ضرورة توزيع لقاح فيروس كورونا المستجد بشكل آمن وكفء ليصل إلى الأمريكيين في أسرع وقت ممكن.