أحمد شندي يكتب: وزيرة برتبة إنسان

إن المصريين فى الخارج هم ثروة قومية لا تتمثل فقط فى زيادة تحويلات المصريين بالخارج التى تزيد على 23 مليار دولار؛ بل أيضا علماء مصر بالخارج في شتي المجالات ومما يحققونه من إنجازات ونجاحات مختلفة ليعبرون عن الشخصية المصرية القادرة على تحدي الصعاب وإنجاز المستحيل.

"وزيرة برتبة إنسان، تعطينا أمل أن مصر تقدر"، هكذا عبر عدد من رموز الجاليات المصرية بالخارج، عن جهود السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج خلال العام 2020، مؤكدين على أنها استطاعت وبجدارة إدارة الملف وربط أبناء الجاليات بالخارج، واختيارها كأفضل وزيرة فى مصر هو اختيار سليم وصحيح 100%.

حصلت على حب المصريين بالداخل والخارج، فوصفوها بـ «المرأة الفولاذية» التي حملت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج على عاتقها منذ اليوم الأول لتوليها منصب وزيرة الهجرة بعد عودة الوزارة بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي بعام 2015، أنها السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، التي حصلت على لقب «شخصية العام 2020» من ممثلي الجاليات المصرية حول العالم لجهودها الاستثنائية في خدمة المصريين بالخارج وحل مشكلات العالقين حول العالم، بالإضافة إلى الكثير من الفعاليات والمبادرات الناجحة، وآخرها "اتكلم عربي" برعاية السيد الرئيس، ومبادرة "كلنا سند لبعض"، وكذلك نجاحها في جذب الخبرات المصرية بالخارج للمشاركة في مؤتمرات "مصر تستطيع".

وتتمثل جهود وزارة الهجرة لدعم الجاليات المصرية في الخارج فيما يلي:

- إطلاق فيلما توضيحيا في يونيو ٢٠٢٠ بعنوان" النيل حياتنا" للتوعية بحقوق مصر في مياه النيل بين الجاليات المصرية بالخارج وتم ترجمته إلي ٧ لغات وحققت ٣ مليون مشاهدة، واستكمال المرحلة الثالثة من مبادرة " إحياء الجذور" بين مصر وقبرص واليونان، وتوسيع أنشطة المبادرة لتشمل دول أخري، مثل كندا وإنجلترا وأستراليا وأرامبنيا، فيما شهد النصف الأول من عام ٢٠١٩/ ٢٠٢٠ انضمام كلا من ألبانيا وإيطاليا إلي أنشطة المبادرة، وإطلاق رابطة المرأة المصرية بكندا، بهدف دعم وتشجيع المشروعات الصغيرة وزيادة الأعمال والدراسة للسيدات المصريات في مونتريال بكندا.

- استقبال أول باخرة سياحية من قبرص بالإسكندرية وعلي متنها ٥٠٠ سائح في ١٩ أكتوبر ٢٠١٩ تفعيلا لمبادرة " نوستوس" إحياء الجذور لعودة الرحلات القبرصية واليونانية لمصر والمشاركة في مراسم رفع العلم المصري في برلمان أونتاريو بكندا للمرة الأولى في يونيو ٢٠١٩ وذلك في إطار موافقة البرلمان الكندي علي الاحتفاء بشهر يونيو "شهرا للحضارة والتراث المصري"، تقديرا وعرفانا بدور الجالية المصرية المؤثر في المجتمع الكندي.

- إطلاق مجلة إلكترونية تحت شعار " مصر معاك" في يناير ٢٠١٩ لتكون مساحة لتبادل الأفكار، وتلقي مقترحات ومشاركات المواطنين بالخارج وتم إصدار ١٨ عددا من المجلة حتي الآن، وكذلك إطلاق أول تطبيق إلكتروني للهاتف للمصريين بالخارج تحت شعار" كلم مصر" وكذا إطلاق مبادرة تحت عنوان " اعرف، شارك، حتي لو في الخارج" وذلك بهدف تعزيز التواصل مع المصريين بالخارج وتعزيز مشاركتهم في حقوقهم الدستورية والوطنية.

- تنظيم ٢٨ نشاط مجتمعي لأبناء الجيل الثاني والثالث من المصريين المقيمين بالخارج بهدف الترويج للأماكن السياحية، وتنظيم أيضا ٢٤ دورة تثقيفية ومعسكر للتوعية بمفهوم الأمن القومي المصري لعدد ٦٠٧ من أبناء الجيل الثاني والثالث، بما يسهم بتعزيز ارتباطهم بوطنهم، والمحافظة علي قيمهم المصرية العريقة فيما عقدت آخر تلك الدورات في يونيو ٢٠٢٠ حيث تم إطلاق أول برنامج تقدمه الدولة للشباب الدارسين بالخارج والمتواجدين حاليا في مصر عقب عودتهم من البلاد التي يدرسون بها بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب.

- إنشاء ٣٧ منتدي ومنصة تفاعلية مع المصريين بالخارج من أبرزها: " أجازتك في وطنك نشوفك ونسمعك"، و " منتدي الكيانات المصرية بالخارج " و " منتدي مصر تستطيع" ومبادرة " أسأل واقترح لايف" للتواصل المباشر مع المصريين بالخارج بشتي الطرق عبر منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الآلية، كما إطلاق حملة " مفيش زي مصر" في يوليو ٢٠١٩ لدعم السياحة وتأتي تلك الجهود في الحفاظ علي الهوية المصرية وتقديم ٦ برامج لتعليم اللغة العربية والتثقيف لأبناء المصريين بالخارج استفاد منها ٩٦١ مواطن.

نبيلة مكرم ستستمر كأفضل وزيرة وذلك لما تبذله من جهد ولأنها تقيم علاقات قوية مع رموز المصريين بالخارج الذين يشتغلون بجد وليس من أجل الشو الإعلامى من أجل مصر وتستحق هذا اللقب لأنها تبذل جهدا كبيرا وتعمل على التواصل المستمر مع المصريين بالخارج بكل فئاتهم وكافة أعمارهم وما تقدمه من جهد كبير لحل كافة مشاكل المصريين بالخارج وتعمل فى العديد من الملفات بهمة كبيرة.