أبو الغيط يستقبل سعد الحريري: انقاذ لبنان أولوية
علي الحوفي المصريين بالخارج
استقبل السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ظهر اليوم 3 الجاري رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في إطار زيارة يقوم بها للقاهرة.
وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن أبو الغيط تناول مع الحريري الوضع اللبناني بما في ذلك آخر مستجدات تأليف الحكومة اللبنانية، والتي يُعلَقُ عليها اللبنانيون الأمل في إخراج البلد من أزمته الراهنة ووقف نزيف التدهور الاقتصادي.
اقرأ أيضاً
- الرئيس السيسي: مصر حريصة على الحفاظ على قدرة الدولة اللبنانية
- سارة رمضان.. الفائزة بمسابقة "رواد الاستدامة" في أبو ظبي
- رئيس الوزراء اللبناني يزور القاهرة غدًا للقاء عدد من المسؤولين المصريين
- أبو الغيط يدين افتتاح كوسوفو سفارتها بإسرائيل فى القدس
- صديق شعبان عبد الرحيم يكشف حقيقة زواجه بـمنار اللبنانية
- أبو الغيط يبحث مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي سبل تعزيز التنسيق والعمل التكاملي المشترك
- رامي علم الدين يكتب.... محمد دحلان رئيسًا
- وزير الصحة اللبناني يتوقع احتواء كورونا
- أبو الغيط وسامح شكري يبحثان سبل تطوير الشراكة العربية الأفريقية
- دبلوماسي سابق: إعادة ترشيح أبو الغيط للجامعة العربية بسبب إدراك القيادة لصعوبة المرحلة
- منار اللبنانية تطالب بميراثها من أسرة شعبان عبد الرحيم وابنه يرد بأغنية
- برلمانى لبنانى: مصر دائما تمد يد العون لأشقائها
وأضاف المصدر أن الأمين العام أكد خلال اللقاء أن الجامعة العربية تواكب لبنان في هذا المخاض الصعب كما فعلت في محطات مفصلية سابقة في تاريخ لبنان الحديث، مضيفاً أن الجامعة تقف إلى جوار لبنان خاصة في ضوء ما يواجهه الشعب اللبناني من معاناة غير مسبوقة جراء حالة الشلل السياسي والتدهور الاقتصادي التي يعاني منها البلد والذي تظهر أعراضه بشكل متزايد علي نحو ما حدث في طرابلس مؤخراً، مشيراً إلى أن الشعب يتوقع من القيادات اللبنانية أن يجتمعوا على كلمة سواء لخدمة مصالحه.
وأوضح المصدر أن أبو الغيط شدد علي أن انقاذ لبنان يعد الأولوية في هذه المرحلة، مناشداً كافة الأطياف السياسية تنحية الخلافات ومنطق المحاصصة الضيق جانباً وإعلاء مصلحة الوطن، وتقديم المواءمات اللازمة لإنجاح رئيس الوزراء المكلف في تأليف حكومة من الاختصاصيين، تكون مهمتها انقاذية في المقام الأول، وبما يُعبد الطريق أمام أصدقاء لبنان في المجتمعين العربي والدولي لتقديم الدعم الضروري لانتشال البلد من أزمته.