وزير الخارجية الأمريكي للصين: سندافع عن حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية
خالد الخليصى المصريين بالخارجشدد وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن في أول اتصال مع الحكومة الصينية منذ تولي الرئيس جو بايدن السلطة، الجمعة على ضرورة احترام حقوق الأويغور والتيبت وهونغ كونغ.
وكتب بلينكن في تغريدة على تويتر بعد اتصال هاتفي مع المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الصينية يانغ جيشي "قلت بوضوح إن الولايات المتحدة ستواصل الدفاع عن مصالحنا القومية وستكافح من أجل قيمنا الديموقراطية وستحاسب بكين على أي انتهاك للنظام الدولي".
اقرأ أيضاً
- الصحة العالمية: معرفة منشأ فيروس كورونا قد يستغرق أعوامًا
- بكين تمنح مصر 300 ألف جرعة من اللقاح المضاد لكورونا
- واشنطن: منزعجون من الانتهاكات ضد مسلمات الإيجور في الصين
- التطعيم ضد كوفيد-19 في أمريكا وظهور التمييز فيه
- شركة سينوفاك الصينية تعلن خبرا سارا بشأن لقاح كورونا
- أمريكا تبدأ توزيع لقاح كورونا على الصيدليات
- أمريكا وبريطانيا تطالبان بالإفراج عن نافالني
- وزيرا خارجية السعودية والصين يؤكدان أهمية تعزيز العلاقات وسط تحديات كورونا
- تونس تدرس الترخيص لترويج لقاح ”سينوفاك” الصيني المضاد لمرض ”كوفيد 19”
- توماس جورجيسيان: وصول المثليين لمناصب فى امريكا ليس له علاقة بإدارة بايدن
- بايدن يسعى لإزالة السياج المؤقت حول مجمع البيت الأبيض
- الصين تقدم مساعدات في شكل لقاحات كورونا إلى 14 دولة نامية
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن بلينكن أكد أن "الولايات المتحدة ستواصل الكفاح من أجل حقوق الإنسان والقيم الديموقراطيّة، بما في ذلك في شينجيانغ والتيبت وهونغ كونغ".
واضاف البيان أن وزير الخارجية الأميركي "حث الصين على الانضمام إلى المجتمع الدولي في إدانة الاستيلاء على السلطة في بورما".
وقال بلينكن إن الولايات المتحدة ستحاسب بكين "على جهودها لتهديد الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك عبر مضيق تايوان، وتقويضها للنظام الدولي القائم على القواعد".
وكان بلينكن أكد خلال جلسة الاستماع المخصصة للمصادقة على تعيينه إنه سيواصل نهج الرئيس السابق دونالد ترامب تجاه الصين وهي احدى نقاط الاتفاق النادرة بين الإدارتين السابقة والحالية.
وقال حينذاك أنه يتفق مع تصميم وزارة الخارجية في عهد ترامب على أن بكين تنفذ إبادة جماعية في منطقة شينجيانغ الغربية حيث تقول جماعات حقوقية إن أكثر من مليون من الأويغور وغيرهم من المسلمين الناطقين بالتركية قد تم اعتقالهم في معسكرات.
وصعدت بكين أيضًا من حملتها القمعية في هونغ كونغ واعتقلت ناشطين مهمين بعدما فرضت قانونا جديدا ضد التخريب في أعقاب احتجاجات كبيرة في المركز المالي الذي كانت قد أكدت أنها تضمن منحه نظاما منفصلا.