مرشدة سياحية: هناك آثار هدمت في زمن هارون رشيد ومحمد علي فكر في هدم الهرم الأكبر
المصريين بالخارج
أكدت مي سعيد، الكاتبة والباحثة والمرشدة السياحية، أننا واجهًا مخاطر كبيرة من تفكير بعض الأمراء والملوك في هدم بعض الأثار، حيث إن هناك آثار هُدمت في زمن هارون الرشيد، مؤكدة أن محمد علي طالب بهدم الهرم الأكبر لنقل الحجارة لصناعة القناطر، إلا أن تكلفة نقل الحجارة السبب في عدم اكتمال الهدم.
اقرأ أيضاً
- وزارة السياحة والآثار تستكمل خطتها نحو تنظيم زيارات تعريفية إلى مصر لمدونين من مختلف دول العالم
- برلمانيون يطالبون وزير السياحة والآثار الاهتمام بمدينتي القناطر الخيرية وأخميم
- رئيس الوزراء يتابع ملفات عمل وزارة السياحة والآثار
- وزير السياحة والآثار يزور متحف الآثار القومي في مدريد
- ”السياحة والآثار” تهدي وزارة الاتصالات مركبة أثرية لنقل المواد البريدية
- تحذير شديد اللهجة من السياحة للفنادق التي تعمل دون شهادة السلامة الصحية
- برفقة وزيري الهجرة والسياحة والآثار.. مينا مسعود سفير مبادرة ”اتكلم عربي” يزور الأهرامات وأبو الهول
- ”العناني” يستقبل رئيس شركة ماريوت العالمية ومنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا
- د. خالد العناني: مصر حققت نجاحات كبيرة في قطاعي السياحة والآثار رغم أزمة كورونا
- وزير السياحة والآثار يقوم بجولة في معابد الكرنك ويزور السوق السياحي
- حصاد قطاع السياحة والآثار 2020
- الأعلى للآثار : تخفيض 50% لتذاكر دخول المناطق والمتاحف خلال يناير وفبراير
وأشارت "سعيد"، خلال حوارها مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن إلى أن تجاهل الأفكار السلفية والمتطرفة للأثر قل في الفترة الأخيرة، حيث إن كان هناك افكار بأن هذه الأثار جزء من الأصنام.
وأضافت أن القاهرة التاريخية تضم 5 مناطق أولهما منطقة الفسطاط ثم منطقة ابن طولون والقلعة ومنطقة السلطان حسن والقاهرة الفاطمية والجبانات الأثرية، موضحة أن هذه المناطق زادت وشملت المناطق المحيطة بها باعتبارها حرم المنطقة يجب الحفاظ عليها.
وتابع: "هناك ممارسات وتعديات غير شرعية تجرى في حرم هذه المنطقة، إلا أنه يتم مواجهتها بشكل قوي من الدولة المصرية"، مشيرة إلى أن الأسكندرية هي منطقة مفتوحة وتعتبر متحف من الشوارع وحتى الكورنيش.