القلب الكبير
ناصر محمد ميسر المصريين بالخارجالحبيب دائما يغفر ويسامح يحاول أن يقنع نفسه فى كل مرة بعذر جديد لحبيبه حتى يتمسك بحبيبه حتى وأن تكررت الآخطاء يلتمس له العذر وكأنها أول مرة ، فالحبيب يرهن حياته بك ويعلق كل أحلامه على حائط الحب ويتنازل عن تفهات الظنون والشك .
لآنه لو علق أحلامه على منطق العقل لآنصدم بما تبقى من أيامه ووقع فى خانة الضياع وأصبح كمن يراهن على جواد خاسر وكمن أمن بدين لم يضمن له دخول الجنة وكأنه وضع قلبة مع أنسان لا يعرف سوى القسوة ،
وتتحول احلامك الى اتهامات ولايدور بعقلك ساعتها سوى أقبح الجمل والإتهامات "ككل النساء خاءنة ولكن تستثنى أمك "كنوع من الخجل ..
وفى محاولة يائسة وبائسة تحاول تكميم عقلك عن البوح بالمزيد وتعصب عينيك من جديد بإقناع نفسك بان تلك الافكار مجرد تخاريف وحمى وتاثير قسوة البشر والحياة سويا كى تكمل السير فى طريق لاتدرى الى اى السبل سيصل بك.
فالحب هو رهان الحياة على أن نعيش الحياة ، نعم هو التعلق بخيوط الوهم بلا عقل ولا منطق ، بلا قسوة ولا ظنون ولا شك ، فلماذا لانحب من أجل الحب ونعيش من أجل الحياة .. دعونا نحيا بقلوب منزوعة السواد دعونا نعشق بكل طاقة قلوبنا بلا عقل يغمر أيامنا بالآحزان .