متولي حسين يكتب عن التعصب الرياضي

ملحوظة وظاهرة خطيرة تفشت في الوسط الرياضي فى السنوات الأخيرة الماضية وأصبحت وباء مثل الطاعون وفيروس أخطر من الكورونا ألا وهي التعصب والتنمر من بعض الجماهير علي لاعبي الفرق الرياضية خاصة كرة القدم وبالتحديد لاعبي الزمالك والاهلي وتأججت نار الفتنة بين جمهوري الناديين وذلك بعد انتشار القنوات الفضائية وامتلاك كلا من الناديين قناة خاصة به فإصبح لاعبي كرة القدم السابقين مذيعين ومقدمي برامج واعلاميين وهم بعاد كل البعد عن الاعلام جهلاء بأبسط قواعده وفنونه واصبح ينطبق عليهم المثل إلقائل من خرج من داره قل مقداره نسوا انهم كانوا نجوم في منتخب مصر يهتف لهم الجميع والان يمتهنون مهنة لايفقهون فيها شيئًا فقلت قيمتهم في العيون..

أصبحوا يبحثون عن إثارة الجماهير ورضا رؤساء الأندية عنهم وهمهم الشاغل هو الانتشار وجذب المتابعين حتى ولو على حساب القيم والمبادئ والروح الرياضية
نكتفي بهذا القدر خوفآ من ملل القارئ ونتبع لاحقآ علل وأعراض وأسباب هذه العدوى التي تفشت بيننا ثم نطرح سبل علاجها
انتظرونا ولنتناقش سويًا بالروح الرياضية.